أكد أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان، بأن ما يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن في منفذ حالة عمار وباقي المنافذ بالمملكة التي يمر بها الحجاج تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، التي أولت الحجاج عناية خاصة وجعلت خدمتهم شرفًا كبيرًا.
وأضاف الأمير فهد بن سلطان، إثر تفقده أمس، منفذ حالة عمار «ما شاهدته اليوم يبعث على الفرح والاعتزاز، ليس فقط بسبب ما تم تحقيقه من إنجازات ومشروعات جديدة، كالمباني والصالات الحديثة، بل الأهم من ذلك هو العنصر البشري، لدينا أكثر من 350 متطوعًا ومتطوعة يأتون يوميًا من مدينة تبوك، يقطعون ساعة في ذهابهم، وساعة في عودتهم صباحًا ومساءً، في تجسيد صادق للعطاء والعمل النبيل»، مشيراً إلى أن المتطوعين والمتطوعات هم مصدر فخر واعتزاز للجميع.
وأضاف «نحن في المملكة محظوظون بهذا الشرف العظيم، أن نكون في خدمة إخواننا المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم، فالانطباعات التي لمستها من الحجاج القادمين عبر المنفذ كانت مبهجة وتثلج الصدر، وقد أعربوا عن امتنانهم لما لقوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال».
واطلع أمير منطقة تبوك، أمس، على الخدمات والإمكانات التي جندتها الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ من مختلف الدول، وذلك بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز.
أخبار ذات صلة
وبدأ الأمير فهد بن سلطان جولته بتفقد قوة أمن الحج بقطاع حرس الحدود بحالة عمار، ثم شاهد إسهامات الفرق التطوعية بمنطقة تبوك، واطلع على سير العمل في صالة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج، والخدمات الصحية والهلال الأحمر، والخدمات التي تقدم للحجاج من قبل الجوازات، والجمارك، إضافة إلى القطاعات الأخرى المشاركة بأعمال الحج بالمنفذ، والتقى العاملين فيها، مشيدًا بالجهود التي يقدمونها.
كما التقى أمير تبوك عددًا من الحجاج القادمين عبر المنفذ؛ الذين أعربوا عن شكرهم وامتنانهم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبلوا بها إلى جانب التسهيلات الكبيرة، والإجراءات الميسرة التي حظيوا بها منذ لحظة وصولهم للمنفذ.
عقب ذلك التقى الأمير فهد بن سلطان، بالعاملين في مدينة الحجاج، مثنيًا على جهود الجميع.