بعد أن كانت رحلة رمي الجمرات ذات مشقة وعناء و لاسيما أنها تتم في منطقة مكتظة بأعداد كثيفة من البشر يجتمعون في تلك البقعة الصغيرة من المكان وتحت هجير الشمس وهوائها الحار تغير الحال ليصبح المكان أكثر لطفًا وراحة بفضل منظومة التكييف ومرافق التهوية التي تحتويها.

وزودت منشأة الجمرات بالمظلات العلوية التي تقي الحجاج من أشعة الشمس المباشرة وبمراوح التكييف المصاحب للرذاذ، وذلك للتقليل من درجات الحرارة وهو ماجعل الوضع أفضل بشكل كبير.

كما أن تصميم المنشأة الحديث أصبح يسمح بدخول تيارات الهواء بشكل متبادل بحيث يشعر الحجاج بلطافة الجو بالتزامن مع الرذاذ الذي تطلقه الأجهزة الموضوعة من أجل ذلك وهو ما جعل درجة الحرارة تصل الى ٣٠ درجة مئوية رغم ارتفاعها القياسي في موسم الحج.

ويسمح التصميم الحديث للمنشأة كذلك بانسيابية حركة الحشود وتفككها الى وحدات و مجموعات أصغر وهو الأمر الذي تقوم بإدارته وتسييره بشكل احترافي قوات الأمن المكلفة بتلك المهمة من قطاعات الطوارئ وقوات الحج والعمرة وبقية الجهات الأخرى التي تعمل بكل حرص وتفان في سبيل راحة وطمأنينة حجاج بيت الله الحرام.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.