تعد السوق الداخلية بمدينة جيزان، من أقدم الأسواق التجارية الشعبية القديمة بالمنطقة؛ نظراً لموقعها المميز وسط (البلد)، ولعمرها الذي تجاوز السبعين عاماً، ومع ذلك مازالت صامدة بنفس طابعها وطرازها المعماري الشعبي القديم.

ويطالب أهالي جازان، الجهات المعنية بمعالجة وضع المحلات التجارية التي باتت آيلة للسقوط، خصوصاً أن الأرض المقامة عليها السوق ليست مطابقة للمواصفات الإنشائية، ففي كل مرة تصاب بهبوط حاد وتشققات في الأسفلت، ما جعل أغلب المحلات التجارية والأرضية وممرات السوق تعاني من الميلان، إضافة إلى أن مواقف السوق غير صالحة للاستخدام. ويأمل مرتادو السوق من أمانة المنطقة، وضع حل عاجل لمعالجة الانهيارات الأرضية وتحديث مباني المحلات بالطابع العمراني الحديث والإبقاء عليها معلماً تاريخياً بارزاً.

ورصدت «عكاظ»، حالة السوق وسجلت مطالبات مرتاديها الذين طالبوا بتدخل عاجل من الجهات المعنية لمعالجة التصدعات والهبوطات التي أدت إلى ميلان أغلب المواقع والممرات بشكل كامل. وأجمع المستفيدون من السوق والمرتادين إليه، أن الحل يكمن بإعادة بنائه بطريقة حديثة وطراز عمراني حديث، فالسوق عمرها تشفع لها الاهتمام من الجهات المعنية. ويقول حسن الحازمي، أحد المتسوقين: «اعتدت على زيارة السوق الداخلية، وسبق أن زرت عدداً من المواقع والأسواق الشعبية في بعض المواقع ووجدت فيها تحسينات واهتماماً كبيراً من البلديات وساهم ذلك الاهتمام في الإبقاء على الأسواق على حالها بصورة حضارية تبرز مكانة وقيمة الأسواق الشعبية التجارية في المنطقة».

أما يزيد الشهراني فقال: إن السوق الداخلية بمدينة جيزان قديمة وواجهة تاريخية لأبناء المنطقة، فالكل يعلم قيمتها ومكانتها ويطالب الجهات المعنية بمعالجة الحال، إذ باتت منهارة في أغلب المواقع ما يعجل بنهايتها.

ويرى محمد حسن، أن السوق الداخلية تحتاج إلى ترميم وإعادة بناء وردم الأرضيات المنهارة وتجهيز ساحة مواقف السيارات وإصلاح الأرصفة وإنارتها، فوضع ساحة مواقف السيارة دليل واضح على الإهمال.

ويضيف ماهر صالح، من رواد السوق الداخلية بمدينة جيزان قائلاً: إن السوق بحاجة إلى تكييف مركزي وتغطيتها بالكامل والوضع الحالي صعب إلا في حال إعادة بنائها بشكل حضاري في نفس موقعها الحالي. ويختتم علي الأسمري بقوله: إن السوق الداخلية قديمة وموقعها طيب لكن السوق بحاجة إلى اهتمام وتحسين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.