لو لم يكن من الشاعر عبدالله السميري غير قصائده التي تشبه الناس لكفاه. ولمكانته ولكثرة عشاق شعره، فُجع كثيرون برحيله الأربعاء 4 ديسمبر 2024.

ويعد السميري من أبرز الشعراء السعوديين الذين أجادوا بجزالة مطلقة حبك وسبك القصيدة النبطية، فضلاً عن تميزه بالثراء اللغوي والبناء المتكامل والوصف والصورة والوحدة الموضوعية دون تكلف، وهو أحد الشعراء الذين شاركوا في برنامج شاعر المليون، وكانت له بصمة واضحة ما زالت محفورة في ذاكرة الأجيال.

وعرف السميري ببصمته الفريدة وأسلوبه الراقي، ليصبح أحد أعمدة الأدب الشعبي في السعودية، وأحد الأسماء التي ستبقى محفورة في ذاكرة الأدب العربي، ورغم معاناته مع المرض في أيامه الأخيرة إلا أن إرثه الشعري سيظل حياً، يتناقله محبوه وعشاق الشعر عبر الأجيال.

ولد السميري في عام 1966، ومات عن عمر يناهز الـ58 عاماً.

عرف عن السميري جمال أسلوبه الشعري الذي جمع بين القوة اللغوية والعمق العاطفي، كما تميز بحضور قوي في الساحة الشعرية السعودية والخليجية.

وشارك السميري في برنامج «شاعر المليون»، حيث ترك بصمة لا تنسى من خلال قصائده التي لاقت إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم.

وتميزت قصائد السميري بالوحدة الموضوعية وثراء المفردات.

إلى جانب موهبته الشعرية، عرف السميري بصفاته الإنسانية، مثل طيبة القلب ونقاء السريرة، ما أكسبه محبة واحترام زملائه ومحبيه.

ظل شعره حاضراً بقوة في المحافل الأدبية، وظلت أبياته تتداول على نطاق واسع بين عشاق الشعر النبطي.

رحل السميري تاركاً إرثاً شعرياً جميلاً، إذ أبدع في تصويراته الخيالية الجذابة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.