رحل عام 2024 بما له وما عليه، فقد كان عاماً زاخراً بالأحداث السياسية، مما أدى إلى تغييرات إستراتيجية في المنطقة والعالم، ولا نبالغ إذا قلنا إنه كان عام الحروب والاغتيالات.

ومع تباشير العام الجديد، فإن الأمل، كل الأمل أن يتوقف صوت المدافع، ويصمت الرصاص، وأن تضع الحروب، كل الحروب أوزارها، وأن تتفرغ الشعوب للبناء والتعمير والنهضة.

وعلى الرغم من أن البدايات ليست مشجعة على التفاؤل، إذ شهدت غزة في أول أيام 2025 مزيداً من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال، في ظل أنباء عن دخول مفاوضات «صفقة الهدنة تبادل الأسرى» طريقاً مسدوداً، فيما لاتزال الحرب الروسية الأوكرانية في عامها الثالث، وسط احتدام المعارك، من دون أن تلوح في الأفق أية بادرة على وقف قريب لإطلاق النار، وهو نفس الحال في حرب السودان.

ومع ذلك، فإن الآمال لاتزال قائمة في إمكانية أن تشهد تلك الحروب والأزمات المستعصية على الحل حتى الآن، انفراجة كبيرة خصوصاً مع قرب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب مقاليد السلطة في 20 يناير الجاري، والذي سبق أن تعهّد بإنهاء الحروب.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.