نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، لقاءً توعويًا بعنوان “تحديات الأمن الوطني” لمنسوبي فرعها بمنطقة عسير. وهدفت هذه المبادرة إلى تعزيز الأمن الفكري وتكامل الجهود مع الجهات المختصة.
أكد اللواء بسام بن زكي عطية، المستشار برئاسة أمن الدولة، خلال اللقاء على أهمية مفهوم الأمن الوطني ومرتكزاته، مشيرًا إلى الجماعات والأفكار الهدامة التي تهدد استقرار المجتمع. وحضر اللقاء مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة عسير، الشيخ سليمان بن يحيى المالكي، ومدير وحدة الأمن الفكري بالرئاسة، الشيخ أحمد بن ناصر القحطاني، وعدد من القيادات.
تعزيز الأمن الفكري
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود الرئاسة العامة لتعزيز الأمن الفكري من خلال الشراكة مع الجهات المختصة. وقد شدد اللواء بسام على دور الفرد والأسرة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن الوطني.
وأوضح أن الفرد يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الأمن الوطني من خلال الوعي بمخاطر الأفكار المتطرفة. وفي ختام اللقاء، تم تسليم اللواء بسام درعًا تذكاريًا تقديرًا لمشاركته وجهوده.
التحديات التي تواجه الأمن الوطني
يواجه الأمن الوطني تحديات كبيرة من الجماعات والأفكار الهدامة التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع. وأشار اللواء بسام إلى أهمية التكامل بين الجهات المختصة لمواجهة هذه التحديات.
دور الفرد في تعزيز الأمن الوطني
يتمثل دور الفرد في تعزيز الأمن الوطني من خلال الوعي بمخاطر الأفكار المتطرفة والتصدي لها. وقد أكد اللقاء على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الأطراف لتعزيز الأمن الوطني.
نتائج اللقاء
وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون على أهمية الاستمرار في تعزيز الأمن الفكري وتكامل الجهود بين مختلف الجهات. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تعزيز استقرار المجتمع ومكافحة الأفكار المتطرفة.
وتشير التوقعات إلى أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ستستمر في تنظيم مثل هذه اللقاءات التوعوية في المستقبل. وستكون الخطوة المقبلة هي تقييم تأثير هذه اللقاءات على تعزيز الأمن الوطني.
