حملت كلمة ولي العهد التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين رسائل واضحة ومتعددة تؤكد على رفضه القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية على كل الأراضي الفلسطينية والتي من شأنها أن تقوّض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة.
وحددت القمة العربية الإسلامية الأهداف الرامية للتعامل مع العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وتهجير مواطنيهما، وضرورة النهوض بمسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين. وشدّدت القمة على الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في فلسطين ولبنان، وعلى ضرورة مواصلة اللجنة الوزارية بقيادة المملكة جهودها الناجحة والتي أثمرت نتائج كبيرة تُوّجت بإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة انضمام فلسطين بصفتها دولة عضواً في المنظمة الأممية، واعتراف عدد من الدول بفلسطين، ودعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.