بدأ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، بالتنسيق مع فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تنفيذ مشروع تأجير مواقع المخيمات والفعاليات الموسمية، بهدف تعزيز الاستفادة من المقومات الطبيعية وتنشيط السياحة البيئية في المنطقة من خلال تنظيم وتأجير المخيمات الموسمية.

ووقّع مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس عقدًا لتخصيص موقع المخيمات والفعاليات الموسمية في متنزه سيسد الوطني بمحافظة الطائف، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الطائف السياحية التعاونية محمد بن مرزوق السناني وعدد من المختصين من الجانبين. ويهدف هذا المشروع إلى تأجير مواقع المخيمات بشكل يضمن تطويرها واستدامتها.

أهداف المشروع

وأوضح المهندس آل دغيس أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي والمواقع التابعة للوزارة عبر تنظيم وتأجير المخيمات الموسمية بما يضمن تطويرها واستدامتها، وتوفير بيئة آمنة وجاذبة لمرتادي المتنزهات الوطنية. وأضاف أن المشروع يسهم في دعم مبادرات تنمية الغطاء النباتي وحماية الموارد الطبيعية.

وتسعى المبادرة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم الأنشطة السياحية والبيئية، وتطوير خدمات الترفيه البيئي المستدام بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة في مختلف مناطق المملكة.

التأثير المتوقع للمشروع على السياحة البيئية

ويُتوقع أن يسهم المشروع في تنشيط السياحة البيئية في منطقة مكة المكرمة، من خلال توفير مواقع مهيأة ومجهزة للمخيمات والفعاليات الموسمية. كما سيعمل على جذب الزوار والسياح إلى المتنزهات الوطنية، مما يعزز الحركة الاقتصادية المحلية.

وفي هذا السياطة، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الطائف السياحية التعاونية محمد بن مرزوق السناني أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة البيئية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجمعية ستعمل على دعم وترويج هذه المبادرة.

دور القطاع الخاص

ومع تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، يُتوقع أن يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في دعم وتطوير السياحة البيئية في المنطقة. ومن المتوقع أن يشهد القطاع استثمارات جديدة في مجال تطوير البنية التحتية للمنتزهات الوطنية وتنظيم الفعاليات السياحية.

الخطوات المقبلة

وتشير التوقعات إلى أن المشروع سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة، حيث سيتم متابعة تنفيذ المشروع وتقييم نتائجه بشكل دوري. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الخطط المستقبلية لتنفيذ مشاريع مماثلة في مناطق أخرى بالمملكة.

شاركها.
اترك تعليقاً