أكد أستاذ الأدب والنقد بجامعة جازان الدكتور خالد ربيع الشافعي أن القصيدة الوطنية الشهيرة التي كتبها الشاعر الكبير علي محمد صيقل بدأت مع التحولات الاجتماعية والتنموية الكبيرة في المنطقة قبل أكثر من 40 عامًا، وأن زرقة السماء والبحر واسمرار التربة وسمرة اليابسة والبيئة الجغرافية واخضرار السهول والسفينة والصواري قد لعبت دورًا في هذا النص الوطني، الذي جاء قي قمة النضوج الشعري للشاعر دون تصنع، وقال فيه ما لم يقله أصحاب الملاحم الشعرية من صدق العاطفة.
جاء ذلك خلال حديثه في حوار وطني أقامه نادي جازان الأدبي احتفالًا بيوم التأسيس. وقرأ الأديب الإعلامي يحيى عطيف قصيدة الشاعر الفرساني الشهير علي صيقل -رحمه الله- «وسم علي ساعدي» التي تغنى بها الفنان محمد عمر، إذ تعد واحدة من أروع القصائد الوطنية المغناة، في الوقت الذي أقام نادي جازان الأدبي حوارا آخر عن دور أدب الأطفال، تحدث فيه الكاتب والمهتم بأدب الأطفال إبراهيم شيخ مغفوري عن العناية بأدب الأطفال باعتباره سمة حضارية للدول، وأن الانتماء الوطني يتطور من الأسرة إلى المجتمع إلى الحي، وأن المسؤولية مشتركة لتكريس وتعزيز الانتماء الوطني وإنشاء جيل من المواطنين الصالحين، وأن علينا عدم المبالغة في قيمة كتب الأطفال وجعلها في المتناول لغرس القيم والإبداع لديهم وتعزيز وتكريس حب الوطن.
أخبار ذات صلة
وأقام نادي جازان الأدبي على هامش فعالياته معرضًا للتصوير الفوتوغرافي بنحو ٤٠ لوحة عن يوم التأسيس لأكثر من ٣٦ مصورًا شاركوا في هذه المناسبة الوطنية، في الوقت الذي قدم فيه الخطاط عبدالكريم الخواجي ورشة تدريب في الخط العربي وقدم للجمهور الحاضرين نماذج وعبارات وطنية وسط حضور لافت من الأطفال الذين لفت نظرهم جمال الخط العربي وهو ينبض بتأسيس الوطن. وكرم رئيس نادي جازان الأدبي المشاركين في اليوم الأول من الفعاليات، على أن تستكمل بقية الفعاليات مساء اليوم (الخميس).