أكدت عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية د.هيلة المكيمي أهمية الحوار الذي يبنى على القيم والتقاليد والهادف إلى الحفاظ على الثقافات المشتركة بين الشعوب.

وقالت د.المكيمي في كلمة أمام الندوة الرابعة للمرأة الأوراسية المنعقدة في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية بعنوان «المرأة الروسية والحوار مع العالم العربي» إن الثقافة تعد بوابة مهمة للصناعة والتعاون التجاري والاقتصادي والاجتماعي بين الدول وتخدم شعوبها بشكل مباشر.

وشددت على أهمية المحافظة المشتركة بين الثقافتين العربية والروسية، مشيرة إلى أن المرأة الروسية تؤدي دورا حاسما في النهوض بالاقتصادي الروسي كونها تترأس مناصب اقتصادية حساسة مثل الضرائب العامة والبنك المركزي والمصارف بالإضافة إلى مؤسسات رسم وتنفيذ السياسات الاقتصادية والمالية.

وقالت المكيمي إن المرأة الروسية تتميز بدقة العمل والإنجاز إلى جانب تفوقها في مجالات التقنية والصناعة وعلوم الفضاء، مضيفة أن هذه المجالات تعد ذات أولوية للمرأة الكويتية والخليجية ما يحتم أهمية تبادل الخبرات المشتركة معها.

وأضافت أن المرأة أصبحت لاعبا رئيسيا في تعزيز مفهوم الاستدامة والنهوض بصناعات صديقة للبيئة والتي زادت أهميتها بفعل التغيرات المناخية.

وأوضحت أن الصين على سبيل المثال استحوذت على الصناعات الخفيفة التقنية، ما جعلها تهيمن على نصف صناعات العالم في هذا المجال، مؤكدة أهمية إبراز تلك المفاهيم لدى المرأة الكويتية باعتبارها ضرورة تتطلبها التغيرات التي يشهدها الاقتصاد الكويتي الذي يتجه نحو تنويع مصادر الدخل والابتعاد عن الاقتصاد الأحادي وتنمية جميع أفراد المجتمع.

يذكر أن المنتدى الرابع للمرأة الأوراسية المقام في مدينة سانت بطرسبورغ في روسيا الفيدرالية هو منتدى واسع للحوار حول القضايا الاستراتيجية والثقافية والاقتصادية، وشاركت فيه أستاذة الدراسات الروسية والأوراسية في جامعة الكويت د.هيلة المكيمي ممثلة عن الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.