دعا المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود الشباب إلى قضاء إجازاتهم الصيفية بشكل إيجابي وممتع، مع الالتزام بالأمور الهادفة، مؤكدا أهمية استثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في أنشطة ترويحية تنمي شخصياتهم وتصقل مهاراتهم، وتجنبهم الظواهر السلوكية السلبية.

وأشار إلى أن الشباب هم حملة لواء المستقبل، والمسؤولون عن البناء والتعمير ورفعة الوطن، ومن ثم فإن استثمار قدراتهم وإمكاناتهم يعد شكلا من أشكال التنمية المستدامة في حياة الشعوب والأمم التي تسعى إلى التطور والرقي من خلال خلق أجيال شبابية قادرة على النهوض بالمجتمع.

وأوضح الشيخ فيصل أن الشباب يمتلكون طاقات هائلة وفياضة، ويجب توجيهها إلى ما فيه الخير والفائدة، مؤكدا إمكانية تحقيق ذلك من خلال نشر ثقافة الوعي بين الشباب بأهمية استثمار العطلة الصيفية، سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها عند السفر.

وشدد الشيخ فيصل الحمود على أن الشباب الكويتي عند سفره إلى الخارج لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل بلاده وهويته وثقافته، لذا من الواجب عليه أن يتحلى بالسلوك الحسن، والالتزام بالقوانين والأنظمة في البلدان التي يزورها، وأن يعكس الصورة المشرفة للكويت وأبنائها.

وأضاف أن الالتزام بالآداب العامة، والاحترام المتبادل، والتصرف الحضاري، يعزز من مكانة الكويت بين الأمم، ويظهر الوجه الحقيقي لشبابها الواعي والمثقف.

ولفت إلى أن المجتمع بأسره مسؤول عن هذه التوعية، والتي تدعمها المؤسسات والمراكز الصيفية للإسهام في إعداد أجيال مسؤولة تخدم الوطن، وتبني مستقبله، وتحميهم من السلوكيات التي تؤذيهم وتؤذي أسرهم.

ودعا الشباب مرتادي المجمعات التجارية خلال العطلة الصيفية إلى أن يكونوا نموذجا إيجابيا في التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بالعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة.

وتمنى الشيخ فيصل الحمود عطلة صيفية سعيدة وآمنة للجميع، حافلة بالإنجاز والتجدد، داعيا الله أن يحفظ أبناء الكويت في الداخل والخارج، وأن يوفقهم لما فيه الخير لوطنهم وأمتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً