بشرى شعبان

أكدت رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة أهمية وضع سياسات واستراتيجيات تعزز الاستقرار الأسري في المجتمع، وتكافح ظواهر العنف، لاسيما المتعلقة بالمرأة والطفل.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية للحماية من العنف الأسري بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والداخلية والصحة والشؤون ومؤسسات المجتمع المدني. وبينت الوزيرة أهمية تعزيز وتضافر جهود الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في مواجهة ظاهرة العنف الأسري، مشددة على ضرورة تذليل كل الصعوبات التي تواجه تنفيذ برامج الحماية، واتخاذ كل التدابير لحماية وتوعية الأسرة من مخاطر العنف.

واعتمدت الوزيرة الحويلة مجموعة من البرامج الهادفة لتأهيل العاملين في مراكز الحماية التابعة للمجلس الأعلى للأسرة، بهدف تطوير قدراتهم على التعامل مع حالات العنف الأسري، وفق المعايير والأسس النفسية والاجتماعية المعتمدة، فضلا عن إطلاق برامج توعوية تثقيفية موجهة للمجتمع لرفع مستوى الوعي بمخاطر العنف الأسري وآثاره، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية مكافحة ظواهر العنف، وتعزيز روابط الاستقرار الأسري باعتباره عاملا رئيسيا وركيزة أساسية في تنمية المجتمع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.