• الجلسة الأولى تناولت موضوع «صناعة المحتوى بين رغبات المتابعين وجودة المضمون»

عاطف رمضان

ضمن فعاليات الملتقى الاعلامي العربي في دورته الـ19 التي انطلقت في الكويت خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو الجاري تحت عنوان «ذكاء المستقبل»، عقدت الجلسة الاولى من الملتقى أمس الأحد بعنوان «صناعة المحتوى بين رغبات المتابعين وجودة المضمون» وقد أدارتها د.مايا الهواري من الامارات، وتحدث خلالها الاعلاميون وصناع المحتوى «اسما رؤوف من مصر، وأسامة نعسان من سورية، وآية القيسي من العراق، وضياء عليان من الأردن، وهيا القاسم من البحرين».

وتحدث الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس في تصريح لـ «الأنباء» عن انطلاق فعاليات الملتقى الاعلامي العربي في دورته الـ 19 بحضور اعلامي كثيف من داخل وخارج الكويت بثلاث جلسات حوارية مهمة لها دور كبير، مشيرا إلى انه خلال هذه السنة فإن دولة فلسطين هي ضيف الشرف للملتقى.

وأضاف الخميس ان فلسطين نفتخر ونعتز بها ان تكون ضيف شرف ويكون لها هذا الحضور والذكر في أغلب الأنشطة والفعاليات.

وقال: اليوم قمنا بتنويع الجلسات منها شبابية، وحرصنا في الملتقى الاعلامي العربي على التنوع والتجديد ومشاركة اكبر قدر ممكن من الحضور الاعلامي.

وافتتح الخميس جلسات الملتقى، وقال في كلمة: اننا فقدنا الشاعر السعودي والخليجي والعربي صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن، أحد أبرز رواد الحداثة الشعرية في العالم العربي، مشيرا إلى انه كان يشارك في الملتقى داعيا له الرحمة والمغفرة.

ورحب الخميس بالحضور معربا عن امله ان يستفيد الحضور من جلسات وفعاليات الملتقى.

وتحدثت د.مايا الهواري عن تجربتها، مشيرة إلى ان التحديات يمكن الاستفادة منها وانه من المهم ان يستفيد الجمهور من المحتوى الذي يقدمه الاعلامي وان يؤثر في المتلقي.

وتحدثت صانعة المحتوى اسما رؤوف من مصر عن تجربتها في صناعة المحتوى السياحي، مشيرة إلى وجود صعوبات واجهتها خلال تقديمها للمحتوى السياحي وأهمية التوفيق ما بين الأسرة والعمل.

وأشارت إلى ان زوجها وأسرتها هم الداعمون لها وان صناعة المحتوى أمر قد يكون صعبا خاصة اذا تطلب السفر إلى بلدان العالم وأنها تمكنت ان يكون محتواها مرجعا لكثير من الأسر.

وتحدث أسامة النعسان من سورية عن تجربته في مواقع التواصل الاجتماعي ومحتواه عن السفر وتجربته عندما تحدث عن أفضل 5 دول استقطابا للسياح وانه يتابعه 3 ملايين مشاهد.

وأضاف انه عندما كان صغيرا احب دراسة الجغرافيا وتحدث كذلك عن قيامه بالسفر إلى قطر خلال فترة كأس العالم وحقق نصف مليار مشاهدة، مشيرا إلى انه قام بزيارة أكثر من 60 دولة.

اما آية القيسي من العراق فقد تحدثت عن تجربتها في الاعلام وانها تغلبت على اعاقتها التي لم تمنعها من تحقيق امنياتها ونجاحاتها في مجال الاعلام المرئي في العراق، مشيرة إلى انها اول مذيعة من ذوي الاعاقة عملت في الاعلام العراقي المرئي.

بدوره، افاد ضياء عليان من الاردن بأنه عاش ما بين الاردن واميركا وانه يقدم محتوى عن مشكلات المجتمع وإيجاد الحلول لها بشكل كوميدي، مشيرا إلى ان القصص المجتمعية حقيقية وتلقى قبول المجتمع.

وأضاف انه فلسطيني الاصل وانه عندما تطرق إلى القضية الفلسطينية وتحدث عن الشهداء والدمار الذي شهدته غزة لم يكن في محتواه مجال للكوميديا وذلك نتيجة الضرر الذي وقع على اهله ووطنه.

ولفت إلى ضرورة ان يتم تقديم محتوى يرضى الله تعالى وفي نفس الوقت ينال اعجاب الجمهور.

بدورها، افادت هيا القاسم من البحرين بأنها قدمت برامج وطنية سياسية مما جعلها شخصية جادة وأنها من مدرسة الصحافة التقليدية ومتخصصة في البرامج الشبابية.

الجلسة الثانية: تجارب شبابية في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي

في الجلسة الثانية من الملتقى عقدت بعنوان «روح النجاح.. تجارب شبابية في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي» وقد أدارها د.يوسف محمد وهو باحث وإعلامي من مملكة البحرين، تحدث خلالها الاعلاميون وصناع المحتوى: حنين المقداد من سورية، وفرح علي من مصر، ويزيد موسى من الاردن، ورقية الشيخ من الكويت، منة الله ايهاب من مصر، وعمر القصاص من الكويت.

وقال يزيد موسى من الأردن ان المحتوى الهادف الذي يصل إلى الجمهور امر مهم، مشيرا إلى اهمية ان تصل الفكرة الى الجمهور وان يتأثروا بها.

وأشار إلى ان النجاح يتحقق من خلال الاجتهاد والتوكل على الله تعالى.

اما فرح علي من مصر فقد افادت بأنها متخصصة في مجال الرياضة وأنها واجهت صعوبات في هذا التخصص نتيجة الانتقادات التي واجهتها وأنها تتقبل الرأي والرأي الآخر.

من جانبها، تحدثت منة الله ايهاب من مصر عن صناعة محتواها الاعلامي، مشيرة إلى ان عدد المتابعين لديها مليونا مشاهد وأنها تشاركهم الآراء والأفكار وتتبادل النصائح معهم كعائلة واحدة وأن معظم متابعيها من الشابات.

من جهتها، قال حنين المقداد من سورية انها من مواليد الكويت وبدأت في مواقع التواصل الاجتماعي عندما هاجرت إلى المانيا وتخصصت في الموضة وأدوات التجميل وقصص البنات.

ونصحت المقداد من يرغب في النجاح في مواقع التواصل الاجتماعي بالثقة بالنفس.

أما رقية الشيخ من الكويت فقد تحدثت عن تجربتها في الكتابة عن القضايا، منها الثقافية والإعلامية، مشيرة إلى انها تؤمن بأنه لا يوجد اعلام من دون ثقافة وان التأثير يتحقق بالمحتوى الذي يفيد الجمهور.

أما عمر القصاص من الكويت فقد استهل كلمته بالدعاء بالنصر لأهل فلسطين، مشيرا إلى انها قضية العرب الاولى.

وتحدث عن تجربته في اكاديمية الوطن والجامعة ومارينا اف ام ووزارة الاعلام.

وأشار إلى ضرورة ان يكون المحتوى مفيدا ويلاقي ردة فعل من الجمهور.

الجلسة الثالثة: الحفاظ على مجتمع آمن عبر محتوى لائق مفيد

في الجلسة الثالثة التي ادارها د.هاني البدري اعلامي من الاردن فكانت بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي.. بين الشهرة والتأثير والسلامة والإبداع في تيك توك».

وتحدثت زينة خالد مدير برامج السياسة العامة، في تيك توك، عن ادوات الأمان والسلامة وان تيك توك يضم اشخاصا يعبرون عن آرائهم وهو بمنزلة مكان للتواصل وهو اكثر من منصة بل مجتمع، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على مجتمع امن.

وأضافت ان اي شخص اقل من 16 سنة لا يستطيع ان يفتح اكاونت حفاظا على امن المراهقين.

ولفتت إلى انه يمكن التحكم في المتابعين والمحتوى وكذلك هناك اشتراطات بأن يكون المحتوى لائق.

وشرحت الأدوات التي يمكن من خلالها صناعة محتوى آمن في تيك توك.

بدورها، تحدثت غين غدار من لبنان عن تجربتها في مواقع التواصل، مشيرة إلى ان النجاح يتطلب إلى الصبر والاجتهاد.

بدورها، افادت مريم بن فهد من الامارات عن تجربتها في صناعة المحتوى الهادف التعليمي الثقافي، مشيرة إلى ضرورة تقديم هدف وموضوع وقيمة.

أما سارة رجيل من الجزائر فقد تحدثن عن تجرتها في تقديم البرامج وصناعة المحتوى، مشيرة إلى اننا اليوم اصبحنا نتخلى عن ما نؤمن به لنرضي الجمهور، محذرة من ان صانع المحتوى في حال تنازل لإرضاء جمهوره قد يحيد عن دوره.

ولفتت إلى انها تشارك القصص مع جمهورها وان تطوير الذات مطلب مهم وان طريق الشهرة والتأثير يتطلب من صانع المحتوى ان يقدم محتوى هادفا.

وقالت أليسار الفلاح من سورية وهي تعمل في تركيا انها من مواليد 2003 وخلال فترة كورونا صنعت محتوى اجتماعيا حيث قدمت اول برنامج تلفزيوني اجتماعي وكتبت عن اخبار السوريين.

وأشارت إلى ان مواقع التواصل سلاح ذو حدين ومن المهم الاستفادة منها.

بدوره، افاد رافي جروج من سورية بأن الملتقى الاعلامي يبني جسورا بين الجمهور والمتابعين، معربا عن شكره للكويت والقائمين على الملتقى.

وأضاف ان صانع المحتوى يجب ان يترك اثرا ايجابيا لدى جمهوره بعد تقديمه المحتوى.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.