أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأهمية البالغة للتعاون التقني وبناء القدرات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي خلال حلقة نقاش سنوية حول التعاون الفني وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيڤ.

وشدد السفير الهين على ضرورة أن يتم ذلك بطلب الدولة المعنية وبموافقتها باعتباره السبيل الأنجع في دعم القدرات الوطنية وتعزيز تنفيذ الالتزامات الدولية بما يتماشى مع الأولويات والاحتياجات والسياقات الوطنية لكل دولة.

وأعرب عن القلق البالغ لدول المجلس إزاء التحديات المالية المستمرة التي تواجه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، محذرا من أن هذه التحديات من شأنها أن تقوض قدرتها على تلبية الطلب المتزايد من الدول والمنظمات على الدعم التقني.

وفي هذا السياق، جدد الهين دعم دول مجلس التعاون لجهود المفوضية وتقديرها لدورها في مساعدة الدول على تعزيز قدراتها الوطنية في مجال حقوق الإنسان، مجددا دعوة دول المجلس إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي خاصة من خلال بناء شراكات فاعلة تستفيد من خبرات الآليات الدولية المتاحة وفق ما تقتضيه الحاجة وتتيحه الظروف.

شاركها.
اترك تعليقاً