محمد راتب

أكد رئيس اتحاد صيادي الأسماك ظاهر الصويان، في تصريح لـ «الأنباء»، أن السبب المباشر في ارتفاع أسعار أسماك الميد يعود إلى قلة المصيد، موضحا أن «الميد» متوافر بكميات كبيرة في جون الكويت ولكن الصيد في هذه المنطقة ممنوع من قبل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة. وتابع أن الصيادين يحاولون الصيد في المناطق المحيطة بالجزر الكويتية فيلكا وعوهة وبوبيان دون أي فائدة تذكر مع صرف كميات كبيرة من البنزين والدهن تصل إلى 50 دينارا، وقطع مسافات تصل إلى 60 كلم في البحر، متسائلا عن الأسباب التي تدفع «الزراعة» و«البيئة» إلى حرمان الصيادين وبالتالي حرمان المستهلكين من هذه الخيرات بحجة إتاحة المجال أمام الميد للنمو.

ودعا الصويان «الزراعة» و«البيئة» الى السماح بصيد الميد تحت رقابتهما وإشرافهما، متوقعا وصول سعر سلة الميد إلى 15 أو 20 دينارا حال السماح بصيده في الجون، ومنح تراخيص لصيد الميد لأصحاب الطراريد، فالميد يحتاج إلى عدة خاصة به، وصيادين من أصحاب الاختصاص.

وأوضح أن اتحاد صيادي الأسماك يطالب سنويا بالمشاركة في اجتماع ثلاثي بين الاتحاد والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لحل المشكلة عبر تعديل صيد الميد ٧٨٧/٢٠١٧، موضحا أنه تم فتح الجون للحداقة بحجز على المنصة مقابل 5 دنانير، فلماذا لا يسمح للصيادين؟ ولماذا تم الحظر لمدة 7 أشهر؟ أليس من أجل نمو «الميد» وفتح الباب لنا لاصطياده كبيرا؟، مشيرا إلى أن الميد سيهاجر عند دخول البرد، فهذه الأسماك موسمية وليست مستوطنة في المياه الكويتية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.