دارين العلي

لجأت وزارة الكهرباء والماء أمس للمرة الثانية منذ مطلع هذا الشهر، إلى القطع المبرمج للتيار الكهربائي عن بعض المناطق الزراعية والصناعية لتخفيف الضغط على الشبكة في ظل ارتفاع الأحمال وعدم كفاية الإنتاج لوجود وحدات كهربائية في الصيانة.

وعلى الرغم من ان وزارة الكهرباء والماء أصدرت إعلانا تفيد فيه بإمكانية القطع المبرمج عن المناطق السكنية بأجزاء من حولي ومبارك الكبير وصباح الأحمد، فإنها اكتفت بفصل التيار عن المناطق الزراعية والصناعية في الوفرة والعبدلي والروضتين وميناء عبدالله وصبحان والري والشويخ الصناعية، حيث استمر القطع لمدة 3 ساعات.

وأفادت مصادر في الوزارة بأن خروج إحدى الوحدات الداخلة حديثا إلى الشبكة بعد صيانتها أثر على الإنتاج ما استدعى فصل التيار للحفاظ على المنظومة الكهربائية، إلا انه تمت إعادتها إلى الخدمة في وقت لاحق، لافتة إلى ان فصل التيار يعود الى ارتفاع الاستهلاك عن الإنتاج الذي يتأثر حاليا بوجود عدد من الوحدات في الصيانة وتأخر دخولها إلى الخدمة ما أدى إلى خسارة إنتاجها في الشبكة.

وأكدت المصادر أنه تتم المتابعة أولا بأول مع جميع المحطات للاستعجال في أعمال الصيانة وإدخال الوحدات إلى الخدمة لتلبية الطلب المرتفع يوميا مع بدء ارتفاع درجات الحرارة.

هذا، وقد تجاوز الحمل الكهربائي أمس 11 ألف ميغاواط، فيما استقر المؤشر طوال فترة الذروة في المنطقة الحمراء، ما يشير إلى بلوغ الاستهلاك الحد غير الآمن ويتطلب إجراءات ضرورية للحفاظ على استقرار الشبكة في البلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.