أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بدور الكويت باعتبارها شريكا مهما للوكالة في جهودها العالمية لتسخير الذرة من أجل تحقيق السلام والتنمية.

جاءت تصريحات المدير العام في كلمة ألقاها أمام احتفالية أقامتها الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مركز الأمم المتحدة بفيينا احتفاء بمرور 60 عاما على عضوية الكويت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انضمت إليها الكويت في عام 1964.

وفي كلمته ثمن غروسي جهود الكويت ودورها النشط من خلال مساهماتها في مبادرات الوكالة لتسخير الذرة من أجل تحقيق السلام والتنمية في العالم.

وشدد غروسي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماضية بعزم في تعاونها المثمر مع الكويت، منوها في هذا الصدد بدور الكويت والتزامها الراسخ باستخدام العلوم والتكنولوجيا النووية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

بدوره، أوضح ضابط الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية د. نادر العوضي في كلمة ألقاها أن التعاون بين الكويت الوكالة الذرية يأتي عبر 3 برامج وطنية.

وأضاف أن تلك البرامج أنجز في إطارها 51 مشروعا حتى الآن وتمكن المعهد من المشاركة في أكثر من 150 مشروعا إقليميا ودوليا تشكل نافذة مهمة للوقوف على أحدث مخرجات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ونقل بعض التطبيقات بالإضافة إلى الحصول على أحدث المعدات والتقنيات.

كما نوه العوضي باستفادة القطاعات الوطنية من برامج التعاون مع الوكالة، لافتا إلى أنه في مجال الطب النووي مثلا «استفادت مستشفياتنا ومراكزنا البحثية بشكل كبير من دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما مكنا من تطوير خدمات تشخيصية وعلاجية ممتازة وخاصة في تشخيص وعلاج السرطان».

وتابع: «وفي مجال الزراعة ساعدنا تطبيق التقنيات النووية في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين المحاصيل وإدارة موارد المياه بشكل أكثر فعالية».

ولفت العوضي في كلمته إلى أن هذه التطورات مهمة ولاسيما «في ظل ظروف البيئة الكويتية، حيث تشكل الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية أهمية قصوى».

وأضاف: «ومن جهة أخرى تمكنا من تطوير إطار تنظيمي قوي يضمن أعلى مستويات السلامة في استخدام المواد المشعة. ويدعم هذا الإطار برامج التدريب وبناء القدرات وتوطين المعرفة والمهارات اللازمة للعمل بأمان في هذا المجال».

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.