أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د.عبدالرحمن العاصمي الأحد ضرورة تعزيز التعاون بين الدول أعضاء مجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بما يخدم احتياجات صناع القرار في هذه الدول ويدعم تطوير السياسات التربوية.

وقال العاصمي في كلمة له بمناسبة افتتاح اجتماع المجلس بدورته الـ 39 في مدينة الرياض إن الدور المحوري للمجلس لا يقتصر على متابعة العمل وتطوير الأداء بل يشمل أيضا اقتراح أفكار جديدة من خلال هذه اللقاءات الدورية بهدف تقديم إضافة نوعية للبرامج والدراسات التي ينفذها المركز.

وأعرب عن تقديره العميق للجهود المبذولة من قبل المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في دعم منظومة التعليم في الدول الأعضاء.

وبين أهمية تفعيل دور مجلس الأمناء في توجيه السياسات المتعلقة بالبحوث والدراسات التي يجريها المركز واستثمار الخبرات الثرية والمتنوعة التي يتمتع بها أعضاء المجلس لتطوير أداء المركز وتحقيق التميز في برامجه.

من جهته، رحب المشرف العام على مركز بحوث التعليم وممثل المملكة العربية السعودية في مجلس أمناء المركز د.إبراهيم الحميدان بالمشاركين وعبر عن اعتزازه باستضافة هذا الاجتماع في مدينة الرياض، مشيدا بالدور المحوري الذي يقوم به المركز بتعزيز التعاون بين الاختصاصيين التربويين بالدول الأعضاء.

كما أثنى على الأنشطة والفعاليات التي نفذها المركز مؤخرا والتي تعكس بدورها مستوى العمل المتميز لفريق المركز بقيادة د.محمد الشريكة.

وسلط الضوء على أنشطة مركز بحوث سياسات التعليم بالمملكة العربية السعودية والأدوار التي يقوم بها والإنجازات التي حققها، داعيا إلى تعزيز الشراكة مع المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بما يصب في خدمة قضايا التعليم والبحث التربوي في الدول الأعضاء.

بدوره، أعرب مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة عن الشكر للدكتور عبدالرحمن العاصمي على حضوره هذا الاجتماع ودعمه غير المحدود للمركز في أداء مهامه وأنشطته.

وعبر الشريكة عن امتنانه لأعضاء مجلس الأمناء على دعمهم المتواصل وحرصهم على المشاركة في الاجتماعات الدورية للمجلس مما يعكس التزامهم بتطوير العمل التربوي المشترك.

وأكد أهمية التعاون المستمر بين المركز والدول الأعضاء لتحقيق أقصى استفادة من البرامج والفعاليات التي ينظمها المركز.

واختتم د.الشريكة كلمته بتوجيه الشكر الى وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لاستضافة الاجتماع وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.