أصدرت باكستان طابعا بريديا تذكاريا خاصا بمناسبة الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الديبلوماسية مع دولة الكويت.
وأقيم حفل كشف الطابع في وزارة الخارجية الباكستانية في إسلام آباد من قبل وزير الخارجية الباكستاني محمد قاضي وسفيرنا لدى باكستان ناصر المطيري.
وأعرب السفير المطيري بهذه المناسبة عن اعتزازه وسعادته بالاحتفال بستة عقود من الصداقة المتينة بين الكويت وباكستان التي تمثل الود والاحترام المتبادل والقيم المشتركة بين البلدين.
وأضاف أن هذه المناسبة جاءت بالتزامن مع الذكرى لاحتفالات دولة الكويت بعيد الاستقلال الـ 63 وعيد التحرير الـ33 وهما مناسبتان عزيزتان على قلوب الكويتيين الذين يدعون الله عز وجل أن يحفظ قيادتهم الحكيمة ويحفظ أمنهم والاستقرار والسلام.
وذكر السفير المطيري اليوم التاريخي في عام 1963 عندما أقيمت العلاقات الديبلوماسية رسميا بين البلدين، موضحا إن العلاقات بين الكويت وباكستان شهدت منذ بدايتها تفاهما وتوافقا حول معظم القضايا الإقليمية والدولية.
واعتبر أن المشهد الاقتصادي يعكس حيوية الشراكة، مضيفا أن التجارة الثنائية مدفوعة بالتعاون في مجال الطاقة المتجددة والالتزام المشترك بالتنوع الاقتصادي.
ولفت السفير الكويتي إلى الزراعة وتطعيم الماشية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والتعدين باعتبارها مجالات تنطوي على إمكانات هائلة.
وأشار إلى أن «القوة الحقيقية لعلاقاتنا تتخطى الاتفاقيات الرسمية وتسكن في قلوب وعقول شعبنا»، مسلطا الضوء على كرم الضيافة بين مواطني البلدين.
وأكد المطيري أن البلدين ما زال يدعم كل منهما الآخر في أوقات الازدهار والشدة، داعيا إلى استمرار التعاون في سبيل تعزيز التنمية.
من جهته، قال وزير الخارجية الباكستاني إن الطابع يعكس ستة عقود من العلاقات الأخوية ويدل على «التزام البلدين بتعزيز العلاقات التي ازدهرت على مر السنين، كما نرى عبر النجاح الثنائي في مجالات الخدمات المصرفية والنفط والطاقة المتجددة».
وأعلن عن إنشاء آليات مؤسسية للتعاون بما في ذلك المشاورات السياسية الثنائية واللجنة الوزارية المشتركة لتعزيز وتوسيع العلاقات في مجالات متنوعة.
وأعرب الوزير الباكستاني عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بالمجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والبناء والطب.
وأضاف أن «إصدار الطابع اليوم يمثل الاحتفال بالصداقة والتعاون والأخوة».
