أسامة دياب
أكدت ممثلة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مديرة مكتبة الكويت الوطنية سهام الدواس أن فعالية «الأيام الثقافية المغربية» تأتي ترسيخا لروابط الأخوة بين الشعبين الشقيقين وتأكيدا لعمق العلاقات السياسية والثقافية بين الدولتين، التي طالما شهد التاريخ بقوتها ومتانتها، ولعل ما نشهده في هذه الأمسية هو خير تجسيد لهذه الوشائج.
وقالت في كلمتها التي ألقتها خلال افتتاح الأيام الثقافية المغربية في الكويت «يسعدنا جميعا أن نلتقي الليلة لنشهد معا افتتاح (الأيام الثقافية المغربية) في الكويت التي تقام خلال الفترة من 30 مايو إلى 1 يونيو 2024».
وأضافت أن هذه الفعالية تأتي تطبيقا لاتفاقية التبادل الثقافي بين الحكومتين المغربية والكويتية التي تم توقيعها في العام 2015، وكان من المرتقب أن يوقع على برنامجها التنفيذي خلال هذه الزيارة، متطلعة إلى إتمامه في القريب ليكون جسرا إلى مزيد من الزيارات، ليس للتوقيع فقط، بل أيضا لمزيد من الفعاليات المشتركة بين البلدين.
وأعربت عن أملها أن نلتقي مجددا مع مزيد من الفعاليات التي تزيد الألفة والتقارب والتعاون بين شعبينا، كما اطلعنا على جمال وتنوع وأصالة الثقافة المغربية العريقة.
من جهتها، قالت الكاتبة العامة لديوان وزارة الثقافة والتواصل والشباب في المملكة المغربية سميرة المليزي «نتشرف أن نحل ضيوفا على الكويت في هذه الأيام احتفاء بعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية والكويت تحت القيادة الحكيمة لقائدي البلدين صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والملك محمد السادس».
وأضافت في كلمتها نيابة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي «هذه الأيام الثقافية لحظة متجددة للقاء الأشقاء وجسر رابط بين ثقافتي بلدين عريقين يؤكدان على الدوام وحدة الثقافة العربية وتنوعها من المحيط إلى الخليج، وحرصنا على أن يكون هذا الملتقى مناسبة لتقديم ملامح من غنى وثراء الهوية الثقافية المغربية في تعدد مصادرها وروافدها وتجدد أسئلتها ورهاناتها».
وأشارت إلى أن الاختيار وقع على تقديم ذخائر التراث المغربي ونفائسه من خلال معرض صور المخطوطات المغربية، وأخرى عن مواقع وبدائع التراث المغربي، التي صنفتها منظمة اليونسكو تراثا إنسانيا، وعرض كول الخط المغربي الأنيق والفريد، إضافة إلى تقديم شريط وثائقي عن جهود المغرب بقيادة ملكها في مجال التنمية الشاملة والمستدامة.