بشرى شعبان
أكدت وزيرة الشؤون د.أمثال الحويلة خلال ترؤسها اجتماعا مع الجمعيات الخيرية أهمية دور الكويت في مجال العمل الخيري وهي دولة العمل الإنساني منذ عام 2014، مشيرة إلى أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة بعض الأمور التي ظهرت في التقارير الدولية والمحلية للعمل الخيري في كل أنحاء العالم.
وقالت الحويلة: «إننا هنا لنتعاون كوزارة وجمعيات خيرية لاسيما جمع التبرعات وتقييم العمل الخيري على مستوى الكويت»، مشددة على «أننا لن نقبل بأن تمس سمعة الكويت بسبب بعض الممارسات أو الخطوات التي تؤثر على سمعتها، ونحن معنيون بتصويب العمل وجميعنا تهمنا سمعة الكويت ولا نريد أي ملاحظة دولية على العمل الخيري، والوزارة يهمها مساعدتكم لتصويب أي خلل أو ملاحظة من أجل الكويت».
وشددت الوزيرة على أن الوزارة تقوم بسعي حثيث بتذليل كل العقبات أمام العمل الخيري، الأمر الذي يعكس دور الكويت الإنساني في الخارج والداخل لدعم العمل الخيري، وذلك من خلال تسخير كل الإمكانيات التي من شأنها تجاوز الصعاب، داعية إلى العمل معا كوزارة وممثلي جهات العمل الخيري على تطوير وتصويب عمل أي جمعية أو جهة تبتعد في عملها عن القوانين المنظمة للعمل الخيري، ونلتقي معكم لكي نتعاون من أجل أن نتجاوز الملاحظات الدولية التي تمس سمعة الكويت، والاستماع إلى وجهات نظركم فيما يخص مشروع قانون العمل الخيري.
وتم افتتاح اللقاء بكلمة لمدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات عبدالعزيز العجمي، رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن الهدف من الاجتماع تبادل الآراء بشأن تطوير العمل الخيري والاستماع إلى مقترحات وملاحظات أصحاب الشأن من ممثلي الجمعيات لبلورة رؤية جديدة للقانون وقرارات تنظيم العمل الخيري.
