أسامة دياب

أشاد رئيس الوفد البرلماني الهندي بايجاياند باندا، بموقف الكويت وجهودها في حل النزاعات وإحلال السلام، واصفا إياها بأنها مثال يحتذى لتغيير العالم نحو الأفضل.

وأضاف ان الكويت تلعب دورا ملحوظا وجيدا ومؤثرا، وتحظى بمصداقية وتسعى لنشر السلام في المنطقة والعالم، مشيدا بنتائج الزيارة واللقاءات المثمرة، كما أن الكويت والهند لديهما تاريخ طويل في شتى المجالات.

وقال إن «الكويت والهند لديهما تعاون كبير في الكثير من المجالات خصوصا في المجالين التجاري والاقتصادي الذي يشهد نموا كبيرا، ونحن فخورون جدا في هذا التعاون وبوجود جالية هي الأكبر في الكويت».

وقال إن «جاليتنا في الكويت تحظى بدعم ورعاية واهتمام كبيرين من قبل السلطات الكويتية وهي جالية متنوعة ومنتجة وتسهم في تنمية الاقتصاد الكويتي، وهي جالية مسالمة وليس لديها أي توجهات سياسية، كما أن هناك قاسما مشتركا بين الكويت والهند، حيث إن كليهما عانيا من الإرهاب ولديهما اهتمام تعاون في محاربة الإرهاب وفق ما تم التوافق عليه في مؤتمر دوشنبيه لمكافحة الإرهاب والتي كانت الكويت رئيسة للمؤتمر.

وذكر: ناقشنا مع الجانب الكويتي مبادرات لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، ولمسنا اهتماما كبيرا من الجانب الكويتي في هذا المجال، والذي تمت مناقشته خلال اجتماع اللجنة المشتركة التي التأمت برئاسة وزيري خارجية البلدين العام الماضي.

وأشاد بموقف الكويت وإصدارها بيانات على مستوى عال لإدانة الهجوم الذي تعرضت له منطقة كشمير.

وأشار إلى «إننا ليس لدينا عداء ضد الشعب الباكستاني، مشيرا إلى أن بلاده اعتمدت استراتيجية جديدة في الرد على التهديدات الإرهابية مباشرة وعدم الانتظار كما كانت نفعل في السابق، مشيرا إلى أن استراتيجية الهند الجديدة تتمثل في فرض عقوبات اقتصادية في شأن التجارة والشحن والمياه وإصدار التأشيرات، مؤكدا أهمية الحوار المحدد مدته للوصول إلى اتفاق نهائي لحلحلة جميع المشاكل».

وأشار إلى وجود تحديات في مكافحة الإرهاب سواء في الهند أو الكويت أو أي دولة حول العالم، ولكن الاختلاف في مواجهته يكمن في استخدام الإرهاب لأغراض معينة، وشدد على أنه لا تسامح مع الإرهاب.

يذكر أن الوفد البرلماني وصل إلى الكويت أمس الأول، حيث اختتم زياته أمس برئاسة عضو البرلمان بايجاياند باندا، الذي أكد أن الوفد يتكون من مختلف الأحزاب الهندية بينها الأحزاب المعارضة وتمثل كل مناطق الهند وتتحدث لغات مختلفة، وهذه هي الهند الديموقراطية.

وتعتبر الكويت المحطة الثانية للوفد ضمن جولة ديبلوماسية تشمل 4 دول، وذلك في إطار انخراط أوسع للهند مع شركائها الدوليين الرئيسيين، بما فيها الكويت من أجل تعزيز التعاون العالمي في مكافحة الإرهاب.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال إن موقف الهند واضح وثابت في دعم حل الدولتين كحل أساسي للصراع العربي -الإسرائيلي، وقد خصصنا ميزانية للمساعدة الاقتصادية لغزة والضفة الغربية.

شاركها.
اترك تعليقاً