• طهبوب: دعم الكويت والبابطين لفلسطين وشعبها وقضيتها غير مشروط

أسامة أبو السعود

احتفلت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية مساء أمس الأول (الأحد) بمسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، بتوزيع جوائز مسابقتها «ديوان شهداء العزة» للفائزين، بحضور شخصيات ديبلوماسية وفكرية وثقافية وضيوف الجائزة.

وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة سعود عبدالعزيز البابطين في كلمتــه التي ألقاها إن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية شقت طريقها بقوة في المجتمع الثقافي العربي والعالمي، وابتكرت لها هوية لا غبار حولها منذ تأسيسها عام 1989، وسنظل أمناء في التعبير عن الهدف الأسمى الذي أعلنه وتبناه والدي عبدالعزيز سعود البابطين، طيب الله ثراه، منذ البداية، وهو تشجيع الأدباء، والكتاب، والمفكرين والباحثين، والعلماء العرب، وتكريمهم، اعتزازا بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي.

وأشار البابطين إلى أن المؤسسة تلقت مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ بلغ عدد المشاركات 1410 قصائد تقدم بها 1246 شاعرا وشاعرة يمثلون 36 دولة عربية وأجنبية، وهذه المشاركة الواسعة والإقبال السريع من مشاركة الشعراء إن دل فيدل على ثقتنا وثقة والدنا، طيب الله ثراه، التي عهدناها في ضمائر شعراء الأمة العربية اليقظة والمتعايشة مع قضايا أمتها العربية من خلال شعرهم وهو الأسلوب المعبر ليكون دفاعا عن عرينهم الوطني الذي يحتضنهم، فالشعر أحد أهم الفنون الأدبية التي يتم من خلالها الدفاع عن الوطن، ولقد لبى الشعراء النداء، وكانت استجابتهم للدعوة على قدر الحدث، بل إنها فاقت جميع التوقعات، فتحولت المسابقة بفضل مشاركاتهم المذهلة فيعددها وفي نوعيتها إلى تظاهرة ثقافية عربية وإنسانية شاملة.

وأضاف البابطين أنه شاءت إرادة الله عز وجل أن يكون أول كتاب أقدمه إلى المكتبة العربية بعد أن حملت أمانة رئاسة مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، هو ثمرة النداء الذي وجهه والدي عبدالعزيز سعود البابطين، رحمه الله، في الثالث والعشرين من أكتوبر إلى شعراء العربية في كل بقاع الأرض ألا وهو «ديوان شهداء العزة» الذي يتضمن قصائد مختارة لـ 712 شاعرا وشاعرة من مختلف أقطار الوطن العربي وبعض دول العالم الأخرى.

من جهته، قال سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب: يشرفني أن أكون بينكم في هذه الأمسية المميزة لإطلاق حفل توزيع جوائز مسابقة «ديوان شهداء العزة» والذي جاء بعد توجيه نداء الخالد بيننا الراحل عبدالعزيز سعود البابطين في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي هذا النداء الذي سمعه ولباه المئات من شعراء وطننا العربي الكبير والذي صدر عن أيقونة الثقافة والشعر الشاعر الراحل عبدالعزيز سعود البابطين والذي أكد على المؤكد من موقف الكويت الشقيقة ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية وفقيدنا الغالي بالدعم غير المشروط لفلسطين وشعبها وقضيتها.

وأكد طهبوب أن فلسطين كانت بوصلة الراحل عبدالعزيز سعود البابطين ولم يأل جهدا في دعمها ثقافيا وعلميا حيث تبرع بتقديم مكتبة رئيسية كبيرة لكلية الآداب في جامعة القدس، كما قدم العديد من المنح التعليمية للطلبة.

وفي نهاية الحفل كرم سعود عبدالعزيز البابطين رئيس مجلس أمناء المؤسسة الفائزين بالجوائز.

الفائزون بالجائزة من الجزائر واليمن والبحرين

فاز بجائزة مسابقة «ديوان شهداء العزة» كل من: الشاعر محمد عبو من الجزائر بالجائزة الأولى وقدرها 15 ألف دولار عن قصيدته: «حداء شارب الريح»، والشاعر وضاح علي حاسر من اليمن بالجائزة الثانية وقدرها 10 آلاف دولار عن قصيدته: «وطن يصلي في الجحيم»، والشاعر أحمد سيد هاشم من مملكة البحرين بالجائزة الثالثة 5 آلاف دولار عن قصيدته: «شهيد مخضب بالورد».

وقد شهد الحفل قراءات شعرية للشعراء الفائزين والمشاركين، توحدت قصائدهم في قالب واحد وانصهرت الحروف راسمة معاناة وكفاح شعب يناضل من أجل قضيته، فقدم كل شاعر نصه في مقاربة للواقع العربي من زوايا وجدانية ورؤيوية شعرية تؤمن بأن الكتابة انتصار لقضية الإنسان قبل كل شيء، فتمكنوا من خلال قصائدهم تحدي الحصار والأسلوب الغاشم الذي فرض على الشعب الفلسطيني وهم:

الشاعر محمد عبو «الجزائر»، الشاعر أحمد سيد هاشم «مملكة البحرين»، الشاعر وليد الصراف «العراق»، الشاعر وليد القلاف «الكويت»، الشاعر عبدالله الفيلكاوي «الكويت»، الشاعرة بشرى أبوصبرة «الأردن» مقيمة بالكويت، الشاعرة حنان فرفور «لبنان»، الشاعرة سميا حسين صالح «سوريا»، الشاعر عبدالرحمن الطويل «مصر»، الشاعر محمد تركي حجازي «الأردن»، الشاعر نادي حافظ «مصر» مقيم بالكويت.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.