أكدت وزارة الإعلام الكويتية اليوم أهمية تعزيز محتوى الإعلام الإلكتروني بما يعكس روح التعاون والتضامن ويبرز القواسم المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي ويدعم مسيرة التنمية فيها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات في وزارة الإعلام لافي السبيعي خلال ترؤسه الاجتماع العاشر لمسؤولي الإعلام الإلكتروني في دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمته الأمانة العامة «عن بعد».
وتترأس الكويت الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
ونقل السبيعي للمجتمعين في مستهل كلمته تحيات وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، مؤكدا أهمية اللقاءات الدورية والتنسيق الدائم بشأن كل عمل يعزز التعاون المشترك بين دول «المجلس» في ضوء الدعم الكبير الذي يوليه قادة «دول التعاون».
وأوضح أنه في ضوء التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي لم يعد الإعلام الإلكتروني وسيلة للتعبير فقط إنما أداة قوية لتشكيل الوعي المجتمعي وبناء الرأي العام وتعزيز الهوية المشتركة لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر السبيعي أن من واجبنا العمل المشترك «لتعزيز المحتوى الإعلامي الإلكتروني الذي يعكس روح التعاون والتضامن بين دولنا ويبرز القواسم المشتركة التي تجمعنا ويحافظ على أمننا الفكري والثقافي ويعزز قيم التسامح والتعايش ويدعم مسيرة التنمية في دولنا».
واستعرض المجتمعون قرار الاجتماع الـ 26 لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن الإطار العام للخطة الاستراتيجية للتعاون الإعلامي المشترك (2023 ـ 2030) وقرارات الاجتماع الوزاري الـ 27 بشأن الخطة الإعلامية التوعوية المتضمنة حماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية والتصور العام للمبادرة الرقمية المشتركة حول السلامة الرقمية للطفل الخليجي.
وتناول المجتمعون مسودة التصنيف العمري للألعاب الإلكترونية في دول المجلس، وكذلك مذكرة الأمانة العامة بشأن التعاون المشترك في مجال الإعلام الإلكتروني مع المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية بما يعزز التعاون المشترك.