أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري استمرار الجهود لتنفيذ مشاريع ثقافية وتنموية مستدامة تهدف الى إعادة تأهيل وتفعيل عدد من المواقع والمباني التراثية والمعالم الحضرية في البلاد وتحويلها لمراكز ثقافية ومجتمعية نابضة بالحياة.

وقال المطيري في تصريح لـ «كونا» إن هذه المشاريع تنطلق ضمن رؤية وطنية شاملة بتوجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم.

وبين أن هذه المشاريع تمثل جسرا يربط الماضي بالحاضر وتسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة الثقافية، مضيفا أن الرؤية الوطنية لهذه المشاريع تستهدف تفعيل البنية التحتية الثقافية وتحفيز المشاركة المجتمعية وإحياء الذاكرة العمرانية.

وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال إعادة توظيف الموروث المعماري والتراثي ليصبح منصات للإبداع والتفاعل المجتمعي تدعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتتيح للمجتمع مساحة للتعبير والانخراط الفاعل في المشهد الثقافي الوطني ومن بين هذه المشاريع تطوير سوق الأحمدي والقصر الأحمر.

وبين التزام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصون التراث الكويتي وتعزيزه والعمل المستمر على تطوير المبادرات التي تجعل الثقافة ركيزة رئيسية في مسيرة التنمية المستدامة، مشيدا بالدعم الدائم من القيادة السياسية لدمج الثقافة في مسارات التنمية العمرانية والاجتماعية بما يرسخ مكانة الكويت كمركز ثقافي رائد إقليميا ودوليا.

وأفاد بأن هذه المبادرات تمثل انطلاقة نوعية نحو مستقبل يستلهم من الماضي أصالته ويمنح الحاضر أدوات الإبداع ليكون التراث الثقافي عنصرا حيا وفاعلا في بناء هوية وطنية متجددة واقتصاد إبداعي مزدهر.

شاركها.
اترك تعليقاً