بشرى شعبان
بلغت حصيلة حملة الغارمين إلى ما يقارب الـ 13 مليون دينار، وذلك قبل ما يقارب 48 ساعة على انتهاء الحملة. وكشفت مصادر في وزارة الشؤون لـ «الأنباء» عن أنه من المتوقع أن تغلق الحملة في 14 الجاري بحصيلة تصل إلى ما يزيد على الـ 14 مليون دينار، وسيبلغ عدد مقدمي الطلبات عبر المنصة المركزية للاستفادة من الحملة إلى ما يزيد على 8 آلاف حالة. وأكدت المصادر أنه فور انتهاء الحملة تقوم اللجان الـ 6 المشكلة بحصر الطلبات ودراستها كل حالة على حدة، لاسيما بعد تحويل جميع الحالات المستوفية للشروط والتي جرى التدقيق فيها من قبل الجمعيات الخيرية ويتم تحويل الحالات أولا بأول إلى إدارة تنفيذ الأحكام لاتخاذ الإجراء اللازم في الحالات. وأكدت المصادر أن الوزارة وضعت معايير دقيقة لسداد الديون، حيث ستراعى الأحكام الشرعية في إجراءات السداد، مؤكدة أن تم تحديد سقف الـ 20 ألفا كحد أقصى لضمان استفادة أكبر عدد من المستحقين.
وبينت المصادر ان الفئات المستفيدة هي الأسر الكويتية المتعثرة ماليا والتي تراكمت عليها الديون نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، وكبار السن المتعثرون ماليا الذين لا يملكون مصدر دخل كاف لتسديد ديونهم، وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا لظروف طارئة جعلتهم غير قادرين على سداد ديونهم، مثل المرض أو فقدان الوظيفة، والمواطنون المسجونون بسبب ديون مالية، حيث تهدف الحملة إلى الإفراج عنهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.
إلى ذلك، علمت «الأنباء» من مصدر أن وزارة الشؤون الاجتماعية تلقت خلال 9 أشهر أكثر من 100 بلاغ عن شبهة فساد، وذلك في كل قطاعات الوزارة، وكانت النسبة الأكبر في العمل التعاوني.
وبين المصدر أن النسبة الأكبر من البلاغات عبارة عن أخطاء إدارية بسيطة لا ترقى إلى شبهة فساد، وتم اتخاذ الإجراء القانوني للعدول عن الخطأ، مؤكدا أن اللجنة الخاصة بدراسة البلاغات تقوم بالدراسة أولا بأول وترفع تقريرها إلى وزيرة الشؤون.
وأشار المصدر إلى أن نسبة شبهة الفساد في البلاغات معدومة، وتجري معالجة الأخطاء بكل قطاع وإدارة بشكل منفرد.