قال أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى د.إبراهيم السلمي، إن العناية بالحرمين الشريفين كانت مع النواة الأولى لقيام الدولة، من خلال مانع المريدي، والذي اعتنى بطرق القوافل الخاصة بالحج.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن الدرعية لم تكن مجرد محطة بل كانت ملجأ لقوافل الحج، وذلك بسبب امتلاكها عدد من العوامل التي جعلت منها الملجأ الآمن لقوافل الحج.

ولفت السلمي إلى أن الدرعية تميزت بقوة إدارية وسياسية، بجانب موقعها الإستراتيجي في منتصف الجزيرة العربية، وأشار إلى أن العناية بالحرمين تعد ركيزة من ركائز الدولة السعودية.

وأوضح أن الملك عبدالعزيز منذ عام 1344 قد أمر بعناية وترميم شامل للحرمين الشريفين، واهتم بالجوانب التنظيمية في الحرمين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.