وصلت، اليوم السبت، أول طائرة مساعدات مصرية إلى مطار العاصمة السورية دمشق، حاملة على متنها 15 طنا من المساعدات الإنسانية، تلبية لاحتياجات الشعب السوري بعد تحرره من نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “وصلت اليوم 4 يناير/ كانون الثاني 2024 طائرة شحن مدنية تابعة لشركة مصر للطيران محملة بـ 15 طنا من المساعدات الإغاثية والأدوية والأغذية المقدمة من الهلال الأحمر المصري للهلال الأحمر العربي السوري”.
وأوضحت أن ذلك “يأتي في إطار الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق وتأكيدا على الوقوف بجانبه، في ظل الروابط الشعبية التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين”.
ولفتت الخارجية المصرية إلى أن تلك الخطوة “تأتي استكمالا لدور مصر الداعم للشعب السوري الشقيق على مدار السنوات الماضية، ولا سيما في ظل استضافة أعداد كبيرة من أبناء الشعب السوري الشقيق في مصر وتوفير كافة الخدمات الأساسية لهم”.
مساعدات عربية
ووصلت طائرة المساعدات بعد نحو 4 أيام من اتصال بين وزيري خارجية البلدين السوري أسعد الشيباني والمصري بدر عبد العاطي.
جدير بالذكر أن طائرات مساعدات عربية تصل تباعا إلى دمشق قادمة من عدة دول على رأسها السعودية وقطر.
وفي وقت سابق السبت، وصل إلى دمشق الطائرة السعودية الخامسة، ضمن جسر جوي أعلنت الرياض تسييره لمساعدة الشعب السوري، إضافة إلى قطر التي أرسلت 3 طائرات حتى اليوم السبت.
وكانت السلطات السعودية أعلنت أن هذا الجسر الجوي يهدف “للتخفيف من الأوضاع الصعبة” على السوريين.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية تشكلت تحت مسمى “إدارة العمليات العسكرية” سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.