بدأ الممرضون العاملون في المستشفيات الحكومية بنيجيريا يوم الأربعاء إضرابا تحذيريا لمدة 7 أيام، مطالبين بتحسين الرواتب وظروف العمل وزيادة التوظيف، وذلك بعد انتهاء مهلة امتدت أسبوعين دون استجابة من الحكومة.

وحذّرت “الرابطة الوطنية للممرضين والقابلات في نيجيريا” من أن عدم تلبية المطالب بحلول الأسبوع المقبل سيدفعها إلى إضراب مفتوح هو الأول منذ أكثر من 20 عاما.

وقالت كريستيانا أدبويي، رئيسة الرابطة في لاغوس “نأمل أن نحصل على اهتمام واستجابة إيجابية من الحكومة الفدرالية قبل انقضاء الأيام السبعة”.

وانتهى اجتماع عقد الثلاثاء بين وفد من الحكومة برئاسة وزير العمل محمد دنغيادي وممثلي النقابة إلى طريق مسدود، وسط انتقادات لغياب وزير الصحة علي باتي عن الاجتماع، الأمر الذي اعتبره توبا أودوموسو، الأمين العام للرابطة في لاغوس، ثغرة حرجة تُضعف فرص الحل.

وتسلط هذه الأزمة الضوء على الانقسام المتزايد بين العاملين في قطاع الصحة والحكومة، مما يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويعرض المرضى للخطر في ظل استعداد المستشفيات للأسوأ.

وتطالب النقابة بتوظيف المزيد من الكوادر التمريضية، مشيرة إلى تراجع كبير في الأعداد بعد أن غادر أكثر من 42 ألف ممرض وممرضة نيجيريا للعمل في الخارج خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقا لمجلس التمريض والقبالة النيجيري.

شاركها.
اترك تعليقاً