عقد اجتماع عربي أوروبي -أمس الاثنين- لدعم السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على هامش جلسات الدورة السنوية للجمعية العامة في نيويورك، في حين أكدت السعودية أهمية حل الدولتين.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدرين عربيين رسميين أن اجتماعا عربيا أوروبيا عُقد في نيويورك بمشاركة 50 دولة، وبحث سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأفادت الخارجية المصرية بعقد اجتماع وزاري خاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وأوضحت أن الاجتماع عُقد بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من 50 دولة من أعضاء الأمم المتحدة.

من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في تصريح عقب الاجتماع- إن 3 مجموعات من مسؤولين كبار ستشكل لتجتمع بعد شهر لبدء الخطوات العملية لدعم عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وحصلت الجزيرة على نسخة من ورقة مفاهيم توضح أهداف الاجتماع، وتشمل تقديم ما سمي حزمة لدعم السلام، وتتضمن برامج ومشاريع تغطي الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية التي من شأنها أن تضاعف فوائد السلام لجميع الأطراف.

وعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان -في تصريحات متلفزة عقب الاجتماع- “استضفنا اليوم (في نيويورك) بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن وبالتنسيق مع فلسطين؛ حدثا مهما”، حسب ما بثته قناة الإخبارية السعودية الرسمية.

وأوضح الوزير السعودي أن هذا الحدث يهدف إلى إعادة الحديث عن حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) في ظل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين، ونريد من خلال المجهودات إلى إعادته إلى الواجهة، وأضاف “لا مجال لحل الصراع إلا بضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.