أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع أعداد شهداء هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، منذ بداية الحرب في الـ 7 من أكتوبر الماضي، إلى 19 ألفاً و667، معظمهم من النساء والأطفال، فيما ارتفع عدد المصابين منذ بدء الحرب إلى 52 ألفاً و586، فيما لا يزال المئات في عداد المفقودين.

من جانبه نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، على لسان ضابط كبير، اتهامات بشن قصف عشوائي على قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل تستخدم قنابل «عالية الدقة».

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع بشكل كبير، مشيرا في مؤتمر صحفي أن القوات الإسرائيلية، تنفذ إعدامات وإبادة جماعية في شمال غزة، بعد أن قامت بتصفية الخدمات الصحية فيها، ودمرت المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة.

وأشار إلى أن مستشفيات جنوب غزة، عاجزة أمام أعداد الإصابات الكبيرة، مؤكدا على أنها تفاضل بين الحالات لإنقاذ حياتها، بما يتوفر من إمكانيات سريرية وطبية وبشرية محدودة.

وتابع القدرة إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 10 من الكوادر الصحية بمستشفى العودة شمال قطاع غزة، اليوم، ليرتفع إجمالي عدد الكوادر الصحية التي احتجزتها إلى 99 على رأسهم مديرو مستشفيات شمال غزة محمد أبو سلمية، وأحمد الكحلوت، وأحمد مهنا.

في المقابل، قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن القنابل المستخدمة من جانبهم، هي قنابل عالية الدقة، مشيرا إلى أنه يتم اعتمادها على عدة عوامل من بينها، نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، والكاميرات والطائرات المقاتلة المزودة بأجهزة كمبيوتر.

وأثارت الحصيلة المرتفعة من الشهداء المدنيين في غزة، ردود فعل عالمية واسعة تندد بما يفعله جيش الاحتلال، بما فيها حليفتها الولايات المتحدة، حيث انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، القصف العشوائي من جانب إسرائيل لقطاع غزة، مشددا على وجوب أن يولي الإسرائيليون مزيداً من الحرص لتجنب سقوط المدنيين. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.