أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، فجر اليوم الثلاثاء، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية لمدينة جنين ومخيمها.
فقد ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال وخلال اقتحامها لمخيم طولكرم حاصرت أحد المنازل، وأن جنديا من وحدة القنص أطلق النار باتجاه المنزل المحاصر فقتل فتى وأصاب والده.
وأضافت المصادر بأن الفتى ووالده نقلا إلى مستشفى ثابت ثابت.
يذكر أن الاحتلال قطع التيار الكهربائي عن المخيم خلال الحملة العسكرية المستمرة على المدينة ومخيمها.
كما أصيبت، مساء الاثنين، طفلة فلسطينية ومسعفة في الاقتحام الإسرائيلي، في حين يتواصل حصار مستشفيات المدينة ومخيمها.
وفي جنين، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى وسط مدينة جنين ومخيمها فجر اليوم.
وفي وقت سابق أمس، فجّرت قوات الاحتلال منازل سكنية وسط مخيم جنين خاصة في شارع الدمج.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قضت على 40 مقاتلا فلسطينيا خلال الغارات وعمليات تبادل إطلاق النار في جنين.
وأكد أن قواته اعتقلت 25 فلسطينيا خلال العملية العسكرية في جنين، وأنها عثرت على مخبأ للأسلحة تحت الأرض، وأبطلت نحو 30 عبوة ناسفة، حسب البيان.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين أثناء اقتحامها مخيم الفوّار جنوب الخليل.
ودهمت قوةٌ كبيرة بلدةَ سعير شمال شرق الخليل، في حين اندلعت مواجهات مع مقاومين في بلدة حوسان غرب بيت لحم، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي.
يأتي هذا بعد استهداف فلسطينيين مركباتِ مستوطنين بالزجاجات الحارقة على الطريق الاستيطاني المحاذي للبلدة.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 681 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أميركي على غزة عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.