نفذ الطيران الحربي الأردني غارتين جويتين على مواقع تابعة لمهربي مخدرات داخل الأراضي السورية، وفقا للتلفزيون الحكومي.

ولم يحدد التلفزيون الأردني موقع تنفيذ الغارتين، لكنه أشار إلى أنهما تأتيان في إطار ملاحقة مهربي المخدرات “الذين يقومون بتصدير السموم للمملكة”.

ونقل التلفزيون عن مصدر لم يسمه أن الغارات تستهدف أشخاصا مرتبطين بتجار المخدرات فقط، دون مزيد من التفاصيل بشأنها.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها أنه تم قصف منزل يشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في قرية الشعاب، بينما أصابت الضربة الأخرى مستودعات بالقرب من قرية الغارية، في محافظة السويداء السورية.

ونقلت الوكالة عن مدير تحرير موقع السويداء 24 الإخباري السوري ريان معروف قوله إن الضربة الأولى استهدفت تاجر مخدرات كبيرا، بينما قصفت الغارة الأخرى مزرعة يتم تخزين المخدرات فيها.

وكان الجيش الأردني قد ذكر يوم الأحد الماضي أن المملكة تواجه حملة مسعورة من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة، محذرا من خطورة امتلاكهم قوة عسكرية لمواجهة القوات الأمنية.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذ الأمن الأردني سلسلة مداهمات شرقي البلاد، بعد اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم والقبض على آخرين وضبط مواد مخدرة وصواريخ وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.

وفي الآونة الأخيرة شهدت المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا نشاطا في عمليات التهريب من قبل مهربي مخدرات.

وكانت القوات المسلحة الأردنية قد أسقطت منذ فبراير/شباط الماضي عدة طائرات مسيرة قادمة من سوريا تنوعت حمولاتها بين مخدرات وقطع أسلحة ومتفجرات.

وتقول واشنطن ومسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات إن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات، وأصبح الأردن طريقا رئيسيا لعبور الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون إلى دول الخليج.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.