استشهد 42 فلسطينيا منذ فجر اليوم الجمعة في غارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة في قطاع غزة، بينهم 25 في مجزرة بحق منتظري المساعدات.

وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرا.

وأفادت مصادر طبية بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة إسرائيلية جديدة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

وأضافت أن 23 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا جراء استهداف الاحتلال تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم.

ووفق شهود عيان، لا يزال عدد من الشهداء والجرحى ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة.

وفي وقت متزامن، قتل الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب آخرين إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود إلى عائلة عياش في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

حق العودة

في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن احتفاء العالم بهذه المناسبة في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية “سياسية وقانونية وأخلاقية لوضع حد للعدوان والإجرام الصهيوني”.

كما دعت حماس إلى تفعيل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.

وأضافت أن استمرار الاحتلال في استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية عبر التدمير والتهجير الممنهج يعد تصعيدا خطيرا ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس معالمها.

وأكدت حماس أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حق فردي وجماعي غير قابل للتنازل أو المساومة، وأنه منصوص عليه في القوانين والقرارات الدولية.

كما جددت رفضها أي محاولات إسرائيلية أميركية لشطب أو إضعاف دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  (أونروا)، محذرة من أي مساع لنقل تفويضها إلى جهات أخرى، خصوصا في توزيع المساعدات والإغاثة.

شاركها.
اترك تعليقاً