أعلن جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن -اليوم الاثنين- إلقاء القبض على ما قال إنها “شبكة تجسس أميركية إسرائيلية، مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري”.

وقال رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة عبد الحكيم الخيواني إن “عناصر الشبكة نفذت أدوارا تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود”.

وأضاف أن شبكة التجسس التي تم اعتقالها في اليمن مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).

وتابع “بعد خروج السفارة الأميركية من صنعاء عام 2015، استمرت عناصر الشبكة التجسسية بتنفيذ أجنداتها التخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية”.

والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، احتجاز الحوثيين 11 من موظفيها العاملين في اليمن، داعية إلى الإفراج غير المشروط عنهم.

والسبت، أعربت وزارة الخارجية اليمنية -في بيان- عن إدانتها “الشديدة لاختطاف الحوثيين العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء”.

عقوبات أميركية

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت الخارجية الأميركية إدراج 4 أفراد و4 كيانات في قائمة العقوبات لمساعدتهم في نقل السلع نيابة عن شبكة يقودها سعيد الجمال الداعم للحوثيين والخاضع للعقوبات الأميركية.

وشددت الخارجية الأميركية -في بيان- على أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على من يسعى إلى تسهيل هذه الأنشطة غير المشروعة، حسب تعبيرها.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.

وأعلنت الجماعة استهداف أكثر من 100 سفينة منذ بدء عملياتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.