قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأربعاء إن كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية لن ينال العفو.
وذكر في بيان نشر على قناة تليغرام التابعة للتلفزيون السوري الرسمي “لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وكان سببا في ذلك”.
وأضاف: “سنلاحقهم في بلدنا ونطالب الدول بتسليمنا من فر إليها من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة بحقهم”.
يأتي ذلك بعد أيام من تمكن المعارضة المسلحة من إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي هرب إلى موسكو فجر الأحد الماضي.
ومع دخول المعارضة للمدن التي كانت خاضعة للنظام تتالت التقارير عن تحرير السجناء السياسيين، والعثور على جثث عليها آثار تعذيب في المستشفيات.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل صورا صادمة لعشرات الجثث عثر عليها في مستشفى حرستا بريف دمشق، وقالوا إنها تعود لسجناء من سجن صيدنايا سيئ الصيت أعدمهم النظام قبل سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن بين الجثث التي ظهر عليها آثار تعذيب، تم التعرف على جثة الناشط السوري المعارض مازن حمادة الذي اعتقله النظام مع بداية الثورة عام 2011 عدة مرات قبل أن يطلق سراحه بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب ليتوجه إلى أوروبا ويحصل على اللجوء في هولندا.
وعاد حمادة إلى سوريا مجددا منذ 4 أعوام ليجدد النظام اعتقاله قبل العثور على جثته.