قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده أكدت أكثر من مرة أنها لن تكون ساحة حرب لأحد، وأبلغت بذلك الجانبين الإيراني والإسرائيلي.

كما أكد الصفدي في تصريحات أدلى بها اليوم السبت أن الأردن لن يسمح بانتهاك مجاله الجوي، وذلك في الوقت الذي تترقب فيه إسرائيل ردا من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكر وزير الخارجية الأردني أن الصراع الحالي هو بالأساس فعل ورد فعل بين إسرائيل وإيران، على حد تعبيره.

وشدد على أن جهود المجتمع الدولي والمساعي الدبلوماسية يجب أن تركز على وقف العدوان على قطاع غزة للحفاظ على أمن المنطقة، معربا عن إدانة الأردن لمجزرة مدرسة التابعين بمدينة غزة فجر اليوم، التي قال إنها “جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل”.

وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن زيارته لطهران -يوم الأحد الماضي- كانت بدعوة من نظيره الإيراني علي باقري كني، وكانت تهدف للحيلولة دون اتساع نطاق التصعيد.

وكان الصفدي قد قال إنه أبلغ نظيره الإيراني أنه لا يحمل في زيارته رسالة من إسرائيل.

وقال مسؤول إيراني للجزيرة آنذاك إن الصفدي وصل إلى طهران وهو يحمل 3 رسائل من ملك الأردن وقادة الولايات المتحدة وإسرائيل، وأشار إلى أن إيران “ستبلغ الصفدي رسالتين، إحداهما للقيادة الأردنية والأخرى لأميركا وإسرائيل”.

وقال موقع أكسيوس الأميركي اليوم إن الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وعدة دول عربية تستكمل استعداداتها للدفاع عن تل أبيب من الهجمات المتوقعة إذا لم تفلح الدبلوماسية.

وفي الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي ردا على قصف قنصليتها في دمشق، عبرت بعض الصواريخ والمسيّرات فوق أجواء الأردن، وأسقطت دفاعات المملكة بعضها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.