أعلنت الشرطة الأميركية مقتل وإصابة 6 أشخاص في فيلادلفيا أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، إثر إطلاق مسلح نيران بندقيته عشوائيا في شوارع المدينة مساء أمس الاثنين قبل اعتقاله، في حادث يعدّ الـ29 من نوعه الذي تشهده الولايات المتحدة خلال العام الجاري.

وأوضحت الشرطة أن مسلّحا يرتدي سترة واقية من الرصاص فتح نيران سلاحه في حي كينغسيسينغ جنوبي المدينة، وأن الضباط طاردوا المشتبه به بينما واصل إطلاق النار واعتقل في زقاق بعد استسلامه.

وقالت مفوضة الشرطة دانييل أوتلاو -في مؤتمر صحفي- إن الضحايا عشوائيين على ما يبدو، ولم تعرف بعد طبيعة الصلة بينهم وبين مطلق النار، “وكل ما نعرفه في هذه المرحلة هو أن هذا الشخص الذي قرر مغادرة منزله واستهداف الأفراد كان يحمل سترة واقية من الرصاص، وبندقية من طراز AR، ومخازن متعددة، ومسدسا، وماسحة ضوئية للشرطة”.

وتابعت المفوضة قائلة إن “الشرطة عثرت على بعض الضحايا، وبينما كانوا يعتنون بهم سمعوا المزيد من إطلاق النار. وتم التعرف على مطلق النار وهو رجل يبلغ من العمر 40 عاما”، مضيفة أنه تم احتجاز شخص آخر “ربما يكون ردّ بإطلاق النار على المشتبه به، لكن الشرطة لم تعرف إذا كانت هناك صلة بين الشخصين”.

وحسب المفوضة، فإن “الشرطة تطوّق المنطقة للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات، وللتعرف على الشهود، ولتحديد مكان الكاميرات، و”نبذل قصارى جهدنا لمعرفة السبب”.

ويعدّ حادث القتل الجماعي في فيلادلفيا الـ29 من نوعه في الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري (2023) وفقا لقاعدة بيانات تحتفظ بها وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) و”يو إس إيه توداي” (USA Today)‏ بالشراكة مع جامعة “نورث إيسترن”.

وحسب قاعدة البيانات تلك، شهدت الولايات المتحدة أعلى رقم مسجل للقتل الجماعي حتى الآن في عام واحد. ومنذ عام 2006 وقعت أكثر من 550 حادثة قتل جماعي قُتل فيها ما لا يقل عن 2900 شخص وأصيب ألفا شخص على الأقل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.