تستعد جمهورية الكونغو الديمقراطية لتشكيل حكومة جديدة، في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي المتزايد، فقد أثار الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التكهنات بإعلانه قرب صدور “بلاغ مهم” خلال اجتماع حكومي وصفه بأنه الأخير لبعض الوزراء.

ويأتي هذا الحراك بعد نحو 5 أشهر من التعهد بإجراء تعديل وزاري، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية، في حين يترقب الشارع الكونغولي ملامح التشكيلة المقبلة واتجاهاتها السياسية.

وتشير تسريبات إلى أن الحكومة المرتقبة -التي وصفت بـ”حكومة سومينوا الثانية”- ستكون أقل عددا من سابقتها، مع انفتاح أكبر على قوى سياسية جديدة.

وترجح مصادر مطلعة أن تواصل رئيسة الوزراء جوديث سومينوا تولي مهامها في الحكومة الجديدة، في خطوة يعتبرها البعض استمرارا لنهج إصلاحي يهدف إلى إعادة التوازن السياسي بالبلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً