أبقت اليابان دفاعاتها المضادة للصواريخ الباليستية في حالة تأهب، اليوم الأحد، على الرغم من انتهاء مهلة أمس السبت التي حددتها كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي مخصص للتجسس.

ووضعت طوكيو دفاعاتها المضادة للصواريخ الباليستية في حالة تأهب الشهر الماضي وتعهدت بإسقاط أي قذيفة تعتبرها تهديدا لأراضيها، بعد أن أخطرت بيونغ يانغ طوكيو بأنها تخطط لإطلاق قمر صناعي بين 31 مايو/أيار الماضي، ومنتصف ليل أمس السبت.

وأخطرت كوريا الشمالية الشهر الماضي المنظمة البحرية الدولية بالجدول الزمني للإطلاق المزمع للقمر الصناعي.

وفشلت محاولة كورية شمالية لإطلاق قمر صناعي في 31 مايو/أيار الماضي، وسقط معزز الصاروخ والحمولة في البحر، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية.

ونشرت بيونغ يانغ آخر الشهر الماضي صورا لما تقول إنه صاروخ “تشوليما-1” (Chollima-1) الجديد لنقل الأقمار الاصطناعية عند إطلاقه من موقع على الساحل.

مراقبة تحركات واشنطن

وكانت بيونغ يانغ أعلنت الشهر الماضي خطة لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس في يونيو/حزيران الجاري، بهدف مراقبة الوجود العسكري الأميركي المتزايد في المنطقة، مشيرة إلى المناورات العسكرية الأخيرة مع سول.

ويرى محللون أن وجود قمر اصطناعي للتجسس في المدار سيسمح لكوريا الشمالية باستهداف القوات الأميركية والكورية الجنوبية بشكل أكثر دقة.

وعقب فشل المحاولة الأولى لإطلاق أول قمر صناعي عسكري لكوريا الشمالية، قالت كيم يو جونغ شقيقة زعيم البلاد إن بلادها ستنجح قريبا في وضع قمر اصطناعي عسكري للاستطلاع في المدار، منددة في الوقت ذاته بإدانة الولايات المتحدة لعملية الإطلاق الأولى.

ودانت سول وطوكيو وواشنطن وباريس خطوة بيونغ يانغ، معتبرة أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة التي تحظر على بيونغ يانغ إجراء تجارب باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، تماما مثل تلك المستخدمة بإطلاق الأقمار الاصطناعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.