قال الباحث في العلاقات الدولية ناصر زهير، إن «الصين لا تريد فرض سياسات معينة عليها من جانب الولايات المتحدة، كما يريدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في عمليات التبادل التجاري بين البلدين، وما يتعلق بتصدير المعادن النادرة والثمينة من الصين، إضافة إلى القيود المتبادلة، مع الشركات التكنولوجية الصينية التي تعمل داخل الولايات المتحدة».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر «العربية fm»، أن «الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات التجارية، وبالتالي ترفض سياسات الرئيس الأمريكي»، مؤكدا أن «مصالح الصين فى الوقت الحالى ألا يكون هناك أي اتفاقيات من جانب الولايات المتحدة مع دول أخرى على حساب مصالحها، وهذا أمر صعب بالنسبة للصين فى الوقت الراهن».

شاركها.
اترك تعليقاً