حذر مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون -اليوم الثلاثاء- من عدم إشراك مختلف الأطراف السورية بحكم البلاد، مشددا على أن سوريا تمر بمفترق طرق وما زال وضعها غير مستقر لإعادة اللاجئين.
وقال في مؤتمر صحفي إن الصراع في شمال شرقي البلاد لم ينته بعد، بإشارة إلى سيطرة الفصائل الكردية على مناطق من سوريا.
وأضاف أن احتمال اندلاع مزيد من الصراعات وارد إذا لم تُشرك المجموعات العرقية بإدارة سوريا، موضحا أن كثيرا من السوريين يأملون العودة إلى ديارهم لكن الوضع المعيشي في البلاد لا يزال صعبا.
ترتيبات انتقالية
وطالب بوضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها وتشمل الجميع في دمشق، وإذا ما حدث ذلك فقد يؤدي إلى نهاية العقوبات وعودة اللاجئين وتحقيق العدالة، وفق تعبيره.
وشدد على الترتيبات الانتقالية التي تحفظ مؤسسات الدولة، لافتا إلى أن الفصائل المسلحة تنسق فيما بينها بشكل جيد في الوقت الحالي ومن المهم ألا يندلع صراع بينها.
إعادة تصنيف
ولفت إلى أن هيئة تحرير الشام هي الجماعة المهيمنة في دمشق حاليا لكنها ليست الوحيدة، مشددا على أن الهيئة والجماعات المسلحة الأخرى ترسل رسائل جيدة ومطمئنة منذ سنوات.
ورجح أن المجتمع الدولي سيعيد النظر في مسألة تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، بعد 9 سنوات على تصنيفها كذلك.
وتعليقا على القصف السوري المستمر على مراكز الجيش السوري، قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا إنه يتعين وقف القصف الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي السورية.