أفادت مصادر محلية، اليوم الخميس، بأن الجيش الأميركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعده في شمال شرق سوريا.
ونقلت الأناضول عن مصادر محلية لم تسمها أن أرتالا توجهت إلى قواعد أميركية في مناطق يسيطر عليها المقاتلون الأكراد بمحافظتي الحسكة ودير الزور.
وذكرت المصادر أن رتلا للقوات الأميركية دخل محافظة الحسكة من معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا خلال الليلة الماضية.
ويضم الرتل -بحسب المصادر- 40 مركبة بينها 5 مدرعات “برادلي” تقل جنودا أميركيين، ووصل القاعدة العسكرية في بلدة الرميلان بالحسكة.
وأفادت الأناضول بأن رتلا يضم صهاريج وقود وإمدادات طبية ومضادات دفاع جوي، تحرك إلى قاعدة حقل العمر النفطي على الضفة الشرقية لنهر الفرات بمحافظة دير الزور.
وسبق أن أرسل الجيش الأميركي في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين 4 دفعات من التعزيزات العسكرية إلى قواعده في “خراب الجير” و”قسرك” بالحسكة، وحقل العمر النفطي بدير الزور.
وتأتي هذه التحركات بعد عشرات الهجمات التي تعرضت لها قواعد أميركية في سوريا والعراق بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلنت فصائل عراقية مسلحة داعمة للمقاومة في غزة مسؤوليتها عن معظم تلك الهجمات التي خلّفت في بعض الأحيان خسائر في صفوف الجنود الأميركيين.
ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي بسوريا في عدد من القواعد العسكرية في إطار الجهود المبذولة لمحاربة تنظيمات مسلحة في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية.
وترسل واشنطن باستمرار تعزيزات إلى القواعد والنقاط العسكرية الواقعة في حقول النفط بالمناطق التي تسيطر عليها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد العمود الفقري لها.