أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان الأسبق لجيش الاحتلال موشيه يعالون التي قال فيها، أمس السبت، إن إسرائيل “تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة” انتقادات من قِبل مسؤولين إسرائيليين.

فقد وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تصريحات يعالون بأنها تصريحات “غير مسؤولة وغير صحيحة”.

وقال إنها “تشوه سمعة إسرائيل”، داعيا صاحبها إلى التراجع عنها.

من جهته، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحات يعالون، داعيا في المقابل إلى تهجير الفلسطينيين من غزة واحتلال القطاع.

وقال “سمعت يعالون، يقول إن ما يجري تطهير عرقي، ولكن ما يجري ليس كذلك. الحل الذي أراه أنه يمكننا إخراج الغزيين الذين يريدون الهجرة، وهناك عدد كبير من هؤلاء”.

وأضاف “ليس سرا بأنني أريد احتلال قطاع غزة. وكذلك تشجيع الهجرة من هناك.. في نهاية المطاف وفي اليوم التالي للحرب علينا أن نجد حلا”.

وأردف “أعتقد أن إدارة (الرئيس المنتخب) دونالد ترامب سوف تؤيد ذلك، هذا أمر أخلاقي وقانوني وصحيح.. دعونا نشجع الهجرة الطوعية، حتى يخرج عدد كبير منهم”.

يشار إلى أن موشيه يعالون كان قد قال أمس إن إسرائيل “تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة، ولم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون”، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي يعمل على تطهير جباليا حاليا”.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يعالون قوله إن “الطريق الذي يتم جر إسرائيل إليه حاليا هو طريق احتلال وضم وتطهير عرقي بالنظر إلى ما يجري في شمال القطاع”.

وحول سياسة حكومة اليمين الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال يعالون “يتم جرنا الآن للاحتلال والضم والتطهير العرقي، انظروا إلى شمال القطاع والتهجير والاستيطان اليهودي”، مضيفا أن “نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.