أعلن حزب الله اللبناني أنه هاجم -أمس الأحد- 10 مواقع للجيش الإسرائيلي قبالة الحدود، في حين رد جيش الاحتلال بتصعيد القصف على جنوبي لبنان.
وقال الحزب -في سلسلة من البيانات- إنه استهدف مقر قيادة قرب مستوطنة إيفن مناحم، وأوقع قتلى وجرحى.
وأضاف أنه هاجم تجمعات لآليات وجنود الاحتلال في محيط قرية هونين اللبنانية المحتلة، وفي حُرْش عداثر، إضافة الى استهدافه 4 جنود إسرائيليين شرق مستوطنة سعسع بالجليل الأعلى، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
كما أعلن حزب الله عن مهاجمة 3 مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي وثُكنة أفيفيم.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بتضرر مبنى في مستوطنة سعسع بعد إصابته بصاروخ موجه من لبنان.
وفي بيانات أخرى، أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره -أمس- في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقتل نحو 100 من عناصر الحزب بالمواجهات مع الاحتلال منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي المقابل اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 7 من جنوده بالإضافة إلى قتلى من المستوطنين.
تصعيد إسرائيلي
في غضون ذلك، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على جنوبي لبنان، وذلك وسط تهديدات بشن عملية عسكرية لإجبار حزب الله على الانسحاب من المنطقة الحدودية والتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى مقاتلاته قصفت بنية تحتية لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال إن الغارة استهدفت خلية حاولت إطلاق صاروخ مضاد للدبابات في منطقة يارون.
وكانت مقاتلات إسرائيلية نفذت قبل ذلك غارات، كما قصفت المدفعية محيط عدد من البلدات.
والجمعة، توعد عضو المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس بـ”إبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود إذا لم يعمل العالم على ذلك” وجاءت هذه التصريحات بعد لقاء مع ممثلي سكان المستوطنات الحدودية مع لبنان.
وسبق أن دعت تل أبيب عشرات آلاف الإسرائيليين من سكان البلدات الحدودية مع لبنان إلى مغادرة منازلهم، منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويقول حزب الله إنه يهاجم المواقع الإسرائيلية قبالة جنوبي لبنان تضامنا مع غزة.