دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الشعب الإيراني إلى عدم القلق في أعقاب “حادث صعب” تعرضت له طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي، مؤكدا أنه “لن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد”.
ونقلت وكالة تسنيم عن المرشد الإيراني قوله “نرجو من الله أن يرد الرئيس وأصحابه إلى أحضان الأمة”، وتشديده على أن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث.
من جانبه، أمر محمد مخبر نائب الرئيس الإيراني بعقد اجتماع لحشد كافة الجهات لمتابعة وضع الرئيس، حسب ما أوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، قال مسؤول إيراني إن حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر عقب حادث المروحية، في حين بث التلفزيون الرسمي الإيراني أدعية من أجل سلامته.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن المعلومات الواردة من موقع تحطم طائرة الرئيس “مقلقة للغاية، لكن لا نزال يحدونا الأمل”.
وأوردت وكالة مهر أن جهاز المخابرات أعلن خبر سقوط مروحية الرئيس، وطلب من المواطنين متابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط.
“كل السيناريوهات محتملة”
وذكر موقع “نور نيوز” أن كل السيناريوهات محتملة بشأن المروحية التي هبطت بمنطقة جلفا شمال غربي إيران، وأضاف أنه لا تقارير عن سماع أصوات انفجارات أو حريق في منطقة هبوط مروحية الرئيس “ما يرجح سلامة فريق المروحية”.
وذكرت وكالة مهر أن 46 فريقا يبحثون عن مروحية الرئيس، وقد اقتربت 4 منها من موقع الحادث.
وقبل قليل، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن طائرة هليكوبتر ضمن موكب يقل الرئيس إبراهيم رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط، وإن فرق الإنقاذ في طريقها إلى موقع الحادث.
وأوضح وحيدي أن مروحية رئيسي اضطرت لتنفيذ هبوط خشن بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ لم تصل المنطقة بعد، مبينا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت بسبب وعورتها والضباب الكثيف فيها.
وأضاف -في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني- أن الهبوط الاضطراري لمروحية رئيسي حدث خلال عودة الأخير من المشاركة مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.