أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيلية بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن أجهزة الأمن وصلت إلى مكان حادثة الطعن وفتحت تحقيقا بالحادث، دون تفاصيل إضافية.
من جهتها، أفادت منصات محلية بأن فرقا كبيرة من الإسعاف وشرطة الاحتلال هرعت للمكان بعد إصابة المستوطنة بفأس وانسحاب المنفذ في البلدة القديمة للقدس.
وأشارت المنصات إلى أن شرطة الاحتلال تواصل البحث عن منفذ عملية الطعن.
#متابعة_شهاب | شرطة الاحتلال تعلن استمرار عمليات البحث عن منفذ الطعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وما زالت خلفية الحدث غير واضحة. pic.twitter.com/WoPKVGlNEi
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 19, 2025
اقتحامات جديدة
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية “تل” غرب نابلس شمالي الضفة الغربية لأكثر من 5 ساعات، ودهمت منازل وفتشتها واعتقلت 5 فلسطينيين، كما أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في حين أصيب آخران برضوض وكدمات.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا بلدات قصرة وبيتا وأودلا وبيت فوريك جنوب نابلس.
وذكرت مصادر للجزيرة أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفة خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
من اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق نابلس pic.twitter.com/xSj9uqgZYC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2025
وفي وقت سابق، أفادت مصادر للجزيرة باقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد وبلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله بالضفة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية ودهمت منزل الشهيد عمار عودة تمهيدا لهدمه، ودفعت بتعزيزات للمنطقة وأخرجت السكان من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد عودة.
ونفذ الشهيد عودة عملية طعن في منطقة حولون في تل أبيب في الرابع من أغسطس/آب العام الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة.