قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يتأثر بتهديدات الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ودعاه ألا يختبر إسرائيل، وسط أنباء عن تعزيزات للجيش الإسرائيلي تحسبا لأي مواجهة على الحدود.
وخلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد، قال نتنياهو “بخصوص تهديدات القبو من قبل حسن نصر الله، فإننا لا نتأثر بها”.
وتابع “يوم الاختبار سيجدنا موحدين جنبا إلى جنب، ونصر الله يدرك أن من الأفضل له وللبنان عدم وضعنا أمام هذا الاختبار”.
ويعقد نتنياهو اليوم اجتماعا أمنيا لبحث الوضع على الحدود مع لبنان على خلفية الخيمتين اللتين نصبهما حزب الله في مزارع شبعا المحتلة.
وفي وقت سابق، قال موقع إخباري إسرائيلي إن وزير الدفاع يوآف غالانت أقر، السبت، خططا عملياتية تحسبا لتدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع لبنان.
وذكر موقع “والا” أنه علم عبر مصادر خاصة أن الخطط التي صادق عليها غالانت تتضمن مسارات عدة ومن بينها احتمال تطور الأمر إلى مواجهة واسعة مفتوحة.
وقد عزز الجيش الإسرائيلي قواته عند الحدود مع لبنان تحسبا لأي مواجهة محتملة مع حزب الله، وفقا لما ذكرته القناة 13 الإسرائيلية.
في المقابل، حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس السبت، إسرائيل من ارتكاب أي حماقة لأن المقاومة جاهزة ولن تتهاون أو تتخلّى عن مسؤولياتها.
وقال نصر الله في كلمته بمناسبة عاشوراء إن “لبنان هو المعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءا من أرضنا، وهي أعادت احتلال جزء من بلدة الغجر”.
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، أعلن لبنان تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية تكريس احتلالها الجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، نصب حزب الله خيمتين على الحدود مع إسرائيل، أزال إحداهما لاحقا.
ونصبت الخيمة الأولى داخل الخط الأزرق في جرود بلدة كفر شوبا جنوبي لبنان، والأخرى داخل الأراضي اللبنانية شمال الخط الأزرق الذي وضعته الأمم المتحدة.
ويمثل الخط الأزرق حدا فاصلا وضعته الأمم المتحدة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000.
