أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت كمينا مركبا في منطقة “العطاطرة” غرب بيت لاهيا شمالي القطاع، في الوقت الذي طالب فيه الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق تمهيدا لهجوم غير مسبوق.

وأوضحت القسام أن عناصرها استهدفوا 3 آليات إسرائيلية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم، ثم اشتبكوا مع قوة إسرائيلية أخرى.

وأضافت أنها أوقعت أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح، ورصدوا هبوط مروحيات لنقل المصابين الجمعة الماضية.

من ناحية أخرى، ذكرت مواقع إسرائيلية أن جنديا من عناصر الوحدات الخاصة أصيب بجروح في قطاع غزة في العملية الخاصة التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين.

واغتالت قوة إسرائيلية خاصة أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين أكدت الألوية فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اختطافه.

من جهته، علّق مراسل إذاعة جيش الاحتلال على الحدث قائلا إن “العملية في خان يونس تعثرت ولم تحقق هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص بتعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته جوا”.

وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين، في بيان مقتضب، “قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية “عربات جدعون” في عدة مناطق داخل قطاع غزة، في تصعيد خطِر ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.

وأعلن جيش الاحتلال اليوم عزمه شن هجوم غير مسبوق على مناطق خان يونس وبني سهيلا وعبسان.

وطالب الاحتلال سكان تلك المناطق بإخلائها فورا والاتجاه إلى منطقة المواصي، وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي إن محافظة خان يونس تعدّ “منطقة قتال خطيرة”.

شاركها.
اترك تعليقاً