حذّرت كوريا الشمالية -اليوم الاثنين- الولايات المتحدة من عواقب مروعة على خلفية تصدي قوات بيونغ يانغ لطائرة تجسس أميركية، في حين نفت جارتها الجنوبية وقالت إنها أنشطة استطلاع روتينية.

فقد قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ­-في بيان- إن طائرة تجسس أميركية عبرت الحدود البحرية الشرقية بين الكوريتين في حوالي الساعة الخامسة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، وأجرت أنشطة استطلاعية فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية قبل أن تطردها طائراتنا الحربية.

وأضافت كيم أن طائرات أميركية عبرت الحدود البحرية الشرقية مرة أخرى في حوالي الساعة 8:50 صباحا، ما دفع جيش كوريا الشمالية إلى إصدار تحذير قوي تجاه الولايات المتحدة.

وأكدت أن بلادها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا استمرت طائرات الاستطلاع الأميركية في التحليق فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلادها.

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، لم يذكر اسمه في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن الإجراءات العسكرية الأميركية الاستفزازية تؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع في شبه الجزيرة الكورية.

وأشار البيان أيضا إلى استخدام الولايات المتحدة طائرات استطلاع وطائرات مسيّرة، وأضاف أن واشنطن تُصعد التوتر بإرسالها غواصة نووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة.

في المقابل، ردت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بنفي إرسال الولايات المتحدة طائرات تجسس فوق أراضي كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم الهيئة لي سونغ جون، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة تجري أنشطة استطلاعية روتينية حول شبه الجزيرة بالتنسيق مع جيش كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الحلفاء يعملون معا بشكل وثيق لمراقبة كوريا الشمالية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.